يتضمن الكتاب 30 استراتيجية في تعديل سلوك الطفل، جميعها تهدف إلى تعديل السلوك وتحقيق تغيرات في سلوك الطفل لكي يجعل حياته وحياة المحيطين به أكثر إيجابية وفاعلية، ويمكن الوقوف على أهم هذه الاستراتيجيات وهي:
- استراتيجية التعزيز.
- استراتيجية العقد السلوكي.
- استراتيجية التغذية الراجعة.
- استراتيجية التلقين.
- استراتيجية الإرشاد بالواقع.
أولاً: استراتيجية التعزيز:
يقصد بهذه الاستراتيجية هي تقوية السلوك الذي يشير إلى المثير الذي يؤدي إلى زيادة احتمال ظهور الاستجابة وينقسم إلى خمسة أنواع وهي:
التعزيز الإيجابي:
هو إضافة أو ظهور مثير بعد السلوك مباشرة مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة.
التعزيز السلبي:
هو تقوية السلوك من خلال إزالة مثير بغيض أو مؤلم بعد حدوث السلوك المرغوب فيه مباشرة.
التعزيز التفاضلي للسلوك الآخر:
هو تعزيز الفرد في حالة امتناعه عن القيام بالسلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله لفترة زمنية محددة، وتتم وفقاً لمجموعة من الخطوات وهي:
- تحديد وتعريف السلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله.
- تحديد فترة زمنية يفترض عدم حدوث السلوك غير المرغوب فيه فيها.
- ملاحظة السلوك أثناء تلك الفترة الزمنية.
- تعزيز الفرد بعد مرور تلك الفترة وذلك إذا لم يحدث السلوك المستهدف إثنائها.
التعزيز التفاضلي للسلوك البديل:
يقصد به تعزيز الفرد عن قيامه بسلوك بديل للسلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله، وتتم وفقاً لمجموعة من الخطوات وهي:
- يجب أن يكون السلوك البديل للسلوك المستهدف ذو فائدة للفرد.
- يجب تحديد جدول التعزيز الذي سيتم استخدامه قبل البدء بعملية التعديل.
- يجب تطبيق هذا الإجراء بشكل منظم لا عشوائي.
التعزيز التفاضلي لانخفاض معدل السلوك:
هو تعزيز الفرد عندما يصبح معدل حدوث السلوك غير المرغوب فيه لديه أقل من قيمة معينة يتم تحديدها مسبقاً، وتتم وفقاً لمجموعة من الخطوات وهي:
- تحديد السلوك غير المرغوب فيه الذي يراد تقليله.
- تحديد الفترة الزمنية التي يفترض أن يصبح معدل حدوث السلوك المستهدف فيه منخفضاً.
- مراقبة السلوك أثناء تلك الفترة بشكل متواصل.
- تعزيز الفرد مباشرةً بعد مرور تلك الفترة إذا كان معدل السلوك قد انخفض إلى أربع أو ثلاث مرات والمضي في التعزيز إلى أن يصبح معدل حدوث السلوك مقبولاً.
ثانياً: استراتيجية العقد السلوكي:
- استراتيجية العقد السلوكي هي اتفاقية مكتوبة توضح العلاقة بين المهمة التي سيؤديها الطالب والمكافأة التي سيحصل عليها نتيجة ذلك.
- يحدد هذا الأسلوب الواجبات المطلوبة من الطالب والنتائج المترتبة على مخالفة ما ورد في هذا التعاقد من قبل الطالب أو ما يترتب على التزامه بما ورد فيها.
- يتعلم الطالب في هذا الأسلوب تحمل المسؤولية وزيادة ثقته في نفسه من خلال الالتزام بما ورد في العقد ويكون هذا التعاقد مكتوباً.
ثالثاً: استراتيجية التغذية الراجعة:
تتضمن التغذية الراجعة تقديم معلومات للطالب توضح له الأثر الذي نجم عن سلوكه وهذه المعلومات توجه السلوك الحالي والمستقبلي من خلال الآتي:
- تعمل بمثابة التعزيز سواء كان إيجابياً أو سلبياً.
- تغير مستوى الدافعية لدى الطالب.
- تقدم معلومات للطالب وتوجه أداؤه وتعلمه.
- تزود الطالب بخبرات تعليمية جديدة وفرص لتعلم سابق.
- يشترط في هذا الأسلوب أن توضح نتائج السلوك على الفرد ذاته وليس على المحيطين به.
رابعاً: استراتيجية التلقين:
استراتيجية التلقين هي عبارة عن تلميح أو مؤشر يجعل الاستجابة أكثر حدوثاً بمعنى حث الفرد على أن يسلك سلوكاً معيناً والتلميح له بأنه سيعزز على ذلك السلوك وينقسم التلقين إلى ثلاث أقسام وهي:
- التلقين اللفظي وهو ببساطة يعني التعليمات الموجهة للطلاب.
- التلقين الإيمائي وهو تلقين من خلال الإشارة أو النظر باتجاه معين أو بطريقة معينة أو رفع اليد.
- التلقين الجسدي وهو يهدف إلى مساعدة الطلاب على تأدية سلوك معين جسدياً.
خامساً: استراتيجية الإرشاد بالواقع:
يتم استخدام استراتيجية الإرشاد بالواقع من خلال تطبيق أربعة أنواع من الإرشاد وهي:
الإرشاد باستخدام القراءة:
- تعتمد هذه الطريقة على الاستفادة من الكتب والمؤلفات على اختلاف أنواعها في مساعدة الطالب على مواجهة مشكلته، وتتوقف الطريقة التي يتبعها المرشد الطلابي أو معدل السلوك على مجموعة من العوامل.
- يساعد هذا الأسلوب معدل السلوك على الإجابة على كثير من تساؤلات الطلاب فيوفر الوقت والجهد وتشتمل هذه الطريقة على ستة خطوات وهي:
- يختار معدل السلوك بعض الكتب المناسبة التي تلبي حاجات الطالب.
- يقوم الطالب بقراءة هذه الكتب.
- يتوحد الطالب أحياناً مع ما يقرأه.
- يستجيب الطالب وجدانياً لما يقرأه.
- يناقش معدل السلوك مع الطالب ما قرأه الطالب.
- يكتسب الطالب جوانب استبصار ذاته.
الإرشاد باستخدام النشاط:
- يعتبر النشاط ذا أهمية كبيرة في مجال تعديل السلوك لأنه وسيلة مهمة لمساعدة الأفراد على التعرف على قدراتهم وميولهم.
- يمثل الإرشاد باستخدام النشاط بيئة مناسبة لتنمية طاقات الطلاب وتفريغ الطاقات البدنية والانفعالية والذهنية.
- يفيد في ممارسة الإرشاد الإنمائي والوقائي والعلاجي ويجب على معدل السلوك قبل إدخال الطالب في أي نشاط مراعاة الآتي:
- التأكد من استعداد الطالب لممارسة النشاط.
- تهيئة الطالب بحيث يحقق أقصى درجة ممكنة من النجاح.
- تعريف رائد النشاط بالأهداف العلاجية الخاصة ببعض الحالات في أسلوب مبسط.
الإرشاد بإتاحة المعلومات:
- في بعض الحالات المشكلة الأساسية للطالب هي نقص أو عدم توافر معلومات يبني عليها اختياراً ما.
- دور معدل السلوك هنا أن يكون مديراً لعملية الحصول على المعلومات وأن يكون مصدراً مناسباً لمصادر المعلومات.
- تتطلب هذه الطريقة خمس خطوات وهي:
- تحديد مدى الحاجة للمعلومات.
- تحديد المعلومات اللازمة.
- اختيار المعلومات المناسبة.
- عرض المعلومات للطالب في صورة مناسبة.
- الاستفادة من المعلومات في تحقيق الأهداف الإرشادية.
الإرشاد باستخدام العلاقة الإرشادية:
- طريقة الإرشاد باستخدام العلاقة الإرشادية يعتمد على مجموعة من التغيرات التي يمكن أن يعايشها الطالب ومنها معايشة المسؤولية وممارسة الاستكشاف.
- تتمتع العلاقات الإرشادية بمجموعة من الخصائص وهي كالتالي:
- الانسجام مع الذات.
- التفهم القائم على المشاركة (التعاطف).
- التقدير الإيجابي غير المشروط (التقبل).