ظهرت العديد من التصنيفات التي تضمن أنواع متعددة من العلاج النفسي ويمكن عرضها من خلال النقاط التالية:
التصنيف وفق للنظريات التي يستند إليها العلاج النفسي:
وهل هي نظرية التحليل النفسي الكلاسيكي أم الفرويديون الجديد أن المستندة إلى نظرية كارل روجرز أم إلى العلاج الوجودي أن إلى تيار محدد من تيارات المدرسة السلوكية.
التصنيف من حيث موضوع العلاج:
من أمثلة ذلك العلاج الأسري أو الجنسي حيث يتركز الانتباه أو الجهد على العلاقة الموجودة بين أفراد الأسرة أو بين الزوجين على افتراض أنه في إطار تلك العلاقة تكمن المشكلة.
تصنيف من حيث الهدف المباشر من العلاج:
- حيث نحد معالجة الأزمات إذ يتدخل المعالج النفسي في خضم الأزمة التي تجتاح المريض، ويكون الهدف هو مساعدته على المرور بها.
- كما نجد العلاج التدعيمي وهدفة مساندة المريض وبمعنى أشمل هل الهدف التعامل مع الأعراض أم التعامل مع أساس المشكلة.
التصنيف من حيث أنواع التطبيقات:
- ذلك من حيث التدوين والتوثيق وكذلك الربط بين ما نقوم به من تدخلات علاجية وبين النتائج التي تتم ملاحظتها على سلوك المريض ومشاعره ومعارفة.
- أصبح هناك ميدان واسع يطلق عليه البحث في نتائج العلاج وقد نشأ هذا المجال من خلال ملاحظة أن هناك ملامح وخطوطاً ورئيسية مشتركة بين كافة أنواع العلاجات النفسية.