هناك مجموعة من السمات والخصائص العام للبرامج الإرشادية التعليمية والتي يجب أن يتمتع بها أي برنامج إرشادي وهي:
التنظيم والتخطيط:
- يجب أن يكون للبرنامج الإرشادي التعليمي والتدريبي استراتيجية منظمة ومخطط له من قبل الخبراء الذي يملكون خبرات علمية وتطبيقية في مجال تصميم وكتابة البرامج الإرشادية التعليمية.
- التخطيط والتنظيم يتضمن تغطية عناصر البرنامج الإرشادي من حيث التمهيد له، ووضع الأهداف واختيار الأفراد المستهدفين وخطوات سيرة بحث لا تسبق مرحلة الأخرى.
المرونة:
يقصد بها أن البرنامج ليس ثابت ثبات قطعياً من حيث الجلسات والفنيات المستخدمة فيه، وإنما هو مرن وقابل للتعديل في ظل المستجدات والظروف التي تطرأ على العملية الإرشادية التعليمية والبيئة المحيطة بها.
الشمول:
- أي أن الشمولية في البرنامج لا تعني وقوف البرنامج عند جزئية من المشكلة، بل يجب أن يكون شاملاً لجميع أبعادها الاجتماعية والنفسية والانفعالية.
- يتضمن الشمول أدوات القياس المناسبة والفنيات وغيرها من العناصر الأساسية في البرنامج.
التكامل:
يجب أن تتكامل عناصر البرنامج مع المعطيات التي تم جمعها، حيث ينبغي أن تنتظم وتتكامل ضمن الشخصية برمتها في وحدتها التاريخية والدينامية والحالية.
الموضوعية:
- يجب أن يكون البرنامج موضوعياً من حيث النظرية التي يستند إليها، نظرة المرشد إلى المشكلة والأدوات والمقاييس الخاصة بالفحص والتشخيص والتقويم والفنيات الإرشادية المستخدمة.
- أحكام المرشد والآخرين على علمية الإرشاد النفسي برمتها والإطار المرجعي الثقافي الذي يطبق فيه البرنامج، بحيث تكون النتائج التي يحصل عليها البرنامج مناسبة للبيئة الاجتماعية بما فيها من قيم وعادات اجتماعية أصيلة.
الدقة وسهولة التطبيق:
إن يكون البرنامج دقيقاً في تحديد أهدافه وسيره وتفسير نتائجه، وأن تكون إجراءاته سهلة التطبيق من قبل المرشد والمسترشد، وقادر على فهمها وتمثلها دون أدنى صعوبة.
إمكانية التعميم:
أي إمكانية تطبيقه إذا توافرت الشروط اللازمة له على أفراد يعانون من المشكلة نفسها التي يتصدى إليها البرنامج الإرشادي.