الملخص
هدفت الدّراسة إلى بناء نموذج للعلاقات السببية بين متغيرات الدّراسة الأربعة (إدْمَان الإنترنت- الْعُنْف الْإِلكترونِيّ- الْوَحِدَة النّفسيّة– الصِّحَّة النّفسيّة) والتحقق منه من خلال فحص التأثيرات المباشرة وغير المباشرة، ومعرفة إذا كانت متغيرات الْعُنْف الْإِلكترونِيّ، والْوَحِدَة النّفسيّة متغيرات وسيطيه (جزئية أو كلية) بين إدْمَان الإنترنت والصِّحَّة النّفسيّة لدى طلبة جامعة الْقُدْس المَفْتُوحَة، وتحديد مدى إسهام الْعُنْف الْإِلكترونِيّ، والْوَحِدَة النّفسيّة (كل على حدة) كمتغيرات وسيطيه في العلاقة بين إدْمَان الإنترنت، والصِّحَّة النّفسيّة لدى طلبة جامعة الْقُدْس المَفْتُوحَة، وقد استخدمت الدّراسة المنهج الوصفيّ الارتباطيّ، وطبّقت أربعة مقاييس: مقياس إدْمَان الإنترنت، ومقياس الْعُنْف الْإِلكترونِيّ، ومقياس الْوَحِدَة النّفسيّة، ومقياس الصِّحَّة النّفسيّة، على عيّنة مكونة من (416) طالباً وطالبة من طلبة جامعة الْقُدْس المَفْتُوحَة في المُحافظات الجنوبية. وأَظَهَرَتِ النّتائج أن هناك تأثير غير مباشر لإدْمَان الإنترنت على الصِّحَّة النّفسيّة من خلال الْوَحِدَة النّفسيّة مما يعني أن الْوَحِدَة النّفسيّة متغير وسيط جزئي، بينما لم يكن هناك تأثير لإدْمَان الإنترنت على الصِّحَّة النّفسيّة من خلال الْعُنْف الْإِلكترونِيّ مما يعني أن الْعُنْف الْإِلكترونِيّ متغير غير وسيط.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا