توجد بعض الاستراتيجيات الهامة التي تساعد في التعامل مع التوتر أثناء تقديم العروض أمام اللجنة أو الأشخاص وتتمثل في:
- الاستعداد الجيد.
- التنظيم الجيد.
- أسلوب العرض.
- الممارسة المستمرة.
- التبسم للجمهور.
- كيفية معاملة الجمهور.
- التنفس بعمق.
- التحكم في توتر الآخرين.
كما يمكن تفسير هذه الاستراتيجيات في مجموعة من النقاط الهامة، وهي كالآتي:
الاستعداد الجيد:
من خلال التدرب على إلقاء الحديث والتكلم أكثر من مرة، عن طريق التدرب أمام مرآة حتى تكون على دراية بأي لغة جسد غير مقصودة (على سبيل المثال، التأرجح ذهابًا وإيابًا؛ لا تتطلع إلى إشراك جمهورك ، إلخ.).
التنظيم الجيد:
إذا كان الشخص منظمًا جيدًا ، فستكون مهمته أسهل، أما إذا كانت شرائح برنامج العرض التقديمي (Powe Point) معطلة ، أو كانت ملاحظات الشخص أو العارض غير منظمة ، فمن المحتمل أن يشعر بالارتباك ويفقد التركيز ، وكذلك ينعكس الأمر على الجمهور.
أسلوب العرض:
إن الطريقة التي يؤدي بها هي الطريقة التي سيشعر بها الجمهور الذي ينصت إليه، فإذا كانت الطريقة جيدة سينعكس ذلك على الجمهور والعكس، حيث إن تقديم عرض شفهي هو عبارة عن أداء يجب أن ينظر الشخص المؤدي إلى نفسه كممثل، فإذا كان الشخص المؤدي يقوم بدور شخص يستمتع بنفسه ويشعر بالثقة، فلن تنتقل هذه المشاعر الإيجابية للجمهور فحسب، بل سيشعر الشخص المؤدي أيضًا بتحسن كبير أثناء المضي قدمًا في عرضه التقديمي.
الممارسة المستمرة:
حتى المتحدثين العامين الأكثر تميزًا يشعرون بالتوتر قبل وأثناء الحديث في العرض التقديمي، حيث تأتي المهارة في عدم التعبير عن توترهم ، وعدم تركه يأخذ مكانه من العرض التقديمي من خلال الاستمرارية والممارسة، فبمرور الوقت سيشعر الشخص المؤدي بتوتر أقل وسيكون قادرًا على التحكم في توتره.
التبسم للجمهور:
يجعل ذلك الجمهور في حالة تفاعل مستمرة وبحرارة إذا قام الشخص المؤدي بالتبسم وبدى على ملامح وجهه الارتياح.
كيفية معاملة الجمهور:
يجب أن يعامل الشخص المؤدي الجمهور مثل الأصدقاء، وذلك من خلال التفكير في أن العرض التقديمي الذي يقدمه الشخص عبارة عن دعوة لمشاركة موضوع البحث مع الجمهور.
التنفس بعمق:
سيساعد ذلك الشخص المؤدي على تهدئته والتحكم في الاهتزاز الطفيف الذي قد يحصل عليه بين يديه ونبرات صوته.
التحكم في توتر الآخرين:
عن طريق البطء في الأداء حيث عندما يكون الناس متوترين، فإنهم يميلون إلى الارتباك بسهولة. لذلك قد يبدأ عقل الشخص المؤدي في السباق، وقد يشعر بالذعر، يجب أن يستفيد من فترات التوقف ، وذلك من خلال أن يُجِبر نفسه على التوقف عند نهاية الجملة وأن يأخذ نفساً، ثم بعد ذلك يفكر قبل أن يبدأ في التكملة واستمرارية عرضه التقديمي.