المستخلص
برز دور التعلم الإلكتروني بصورة أكبر مع أزمة جائحة Covid-19 والعزلة الاجتماعية التي فرضتها على التفاعل وجها لوجه وتعزيز أدوات التفاعل عبر الويب. الأمر الذي استدعى استخدام استراتيجيات للتعلم تتناسب مع خصائص التعلم عن بعد وتلبي احتياجات المتعلمين. ويعد الفصل الإلكتروني المقلوب Online flipped Learning أحد أبرز الاستراتيجيات المستحدثة المتمحورة حول المتعلم والتي تم استخدامها لتحقيق أهداف التعلم في بيئة الكترونية تقترب في ملامحها من البيئة الصفية. يهدف البحث إلى فهم كيف ساهم الفصل المقلوب الإلكتروني في تحسين فرص التعلم لطلاب المرحلة الثانوية؟ تم استخدام النهج النوعي من خلال تطبيق اثنتي عشرة مقابلة شبه منظمة شملت (8 طلاب و4 معلمين) في التعليم الثانوي ممن مارسوا الفصول المقلوبة الإلكترونية عبر المنصات الرقمية خلال جائحة كوفيد 19 وتم تحليلها باستخدام برنامج MAXQDA. أشارت النتائج إلى أن تطبيق الفصول الإلكترونية المقلوبة له دور إيجابي في تحسين فرص التعلم. وأشارت النتائج أن فرص التعلم للطلاب تتعلق بأربعة مواضيع، وهي استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتفاعل والأداء في الفصول الدراسية الإلكترونية المقلوبة، والأداء التعليمي ومخرجات التعلم. إضافة إلى ذلك، وجدت بعض المعوقات التي تحول دون تطبيق الفصول الإلكترونية المقلوبة، ومنها المعوقات الفنية وتنظيمها. حيث تجلب هذه النتائج رؤى جديدة في التصميم التعليمي عن بعد حول تصميم الفصول الإلكترونية المقلوبة.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا