تتضمن نظرية الإشراط الكلاسيكي مجموعة من المفاهيم الأساسية وهي:
- المثير غير الشرطي.
- الاستجابة غير الشرطية.
- المثير الشرطي.
- الاستجابة الشرطية.
- التنبيه أو الاستثارة أو الاقتران.
- تعميم المثير.
- التمييز.
- الانطفاء.
- الكف
- الاسترجاع التلقائي.
أولاً: المثير الشرطي:
هو أي مثير فعال يؤدي إلى إثارة أية استجابة غير متعلمة منتظمة، وقد استخدم بافلوف مسحوق الطعام كمثير غير شرطي يؤدي إلى الأثر المعروف، وهو إحداث استجابة انعكاسية مؤكدة تتمثل في إقرار اللعاب الذي يحدث بصورة لا سيطرة عليها.
ثانياً: الاستجابة غير الشرطية:
هي الاستجابة الطبيعية والمؤكدة التي يحدثها وجود المثير غير الشرطي وتعتبر الاستجابة غير الشرطية عادة انعكاسية قوية يستدعيها وجود المثير غير الشرطي، ومن أمثلتها طرفة العين عندما تتعرض لهبات الهواء.
ثالثاً: المثير الشرطي:
هو المثير الذي يكون محايداً (لا يولد استجابة متوقعة) في بادئ الأمر، ولكنه من خلال تواجده قبل المثير غير الشرطي (أو في نفس الوقت مع هذا المثير)، فإنه يصبح قادراً على إحداث الاستجابة الشرطية (س ت).
رابعاً: الاستجابة الشرطية:
هو الانعكاس المتعلم الجديد والذي يحدث نتيجة اقتران المثير الشرطي مع المثير غير الشرطي، وهذا الاقتران بين المثيرين الشرطي وغير الشرطي هو أحد المقومات الرئيسية للإشراط البافلوفي.
أما الاستجابة الشرطية (س ش) فهي لا تشبه الاستجابة غير الشرطية (س غ ش) شبهاً تاماً إذا أن الاستجابة الشرطية قد تختلف عن الاستجابة غير الشرطية من حيث قوتها أو سعتها أو الفترة الزمنية التي تظل فيها كامنة.
خامساً: التنبيه أو الاستثارة أو الاقتران:
هو بكل بساطة عندما يكون المثير الذي كان محايداً في الأصل قد تم اقترانه مع مثير غير شرطي، وبالتالي أصبح مثيراً شرطياً، فإنه يقال عنه إنه قد اكتسب خاصية المثير غير الشرطي طالما أنه قد أصبح قادراً على استدعاء الاستجابة الشرطية.
سادساً: تعميم المثير:
قد تستجيب الكائنات الحية في مراحل الأشرطة الأولية لعدد من المثيرات بطريقة واحدة في أساسها، فعلى سبيل المثال قد يسيل لعاب الكلب لعدة أنغام تشبه في إيقاعها النغمة التي يحدث الإشراط عند سماعها، فالكلب لا يميز بين مختلف الأنغام في مراحل الإشراط الأولية.
سابعاً: التمييز:
التمييز عكس التعميم يعني استجابة إلى المختلفات، بمعنى أن الكائن الحي يستطيع في هذه العملية أن يميز بين المثيرات الموجودة في الموقف ولذلك لا تحدث الاستجابة إلا للمثير المعزز، وبالتالي لا تبقى إلا الاستجابات المعززة بينما الاستجابات الأخرى يحدث لها انطفاء.
ثامناً: الانطفاء:
يعني ببساطة أنه عندما يعطي مثيراً شرطياً بصورة متكررة ولا يعقبه المثير غير الشرطي فإن الاستجابة لهذا المثير تتوقف في نهاية الأمر.
تاسعاً: الكف:
قام بافلوف بتدريس نوعين من الكف:
- الأول: هو الكف الداخلي أو الكف المباشر أو الكف غير الشرطي، وهو الذي يرجع إلى تغيرات فجائية في الجهاز العصبي للكائن الحي، أو إلى بعض التغيرات في الخصائص الطبيعية والكيميائية للدم، مما يتسبب عنها عدم ظهور الاستجابة الشرطية.
- الثاني: هو الكف الخارجي أو الكف غير المباشر أو الكف الشرطي، وهو عدم ظهور الاستجابة الشرطية كلياً، أو ضعف قوتها بشكل واضح، وذلك نتيجة حدوث أي شيء غير عادي، أو غير متوقع قبل أو أثناء تقديم المثير الشرطي، مما ينتج عنه ضعف الاستجابة أو يمنعها من الظهور.
عاشراً: الاسترجاع التلقائي:
تسمي هذه الظاهرة بالاسترجاع الثنائي، أي أن الاستجابة الشرطية تعود إلى الموقف السلوكي مرة أخرى، إلا أن الاستجابة في هذه الحالة تكون عادةً أضعف من الاستجابة الأصلية، وفي حالة انطفاء هذه الاستجابة، فإن الاسترجاع التلقائي يكون أضعف مما كان في الحالة الأولى.