المستخلص
هدف البحث إلى التعرف على الأهمية النسبية لدرجة تحقق المهارات التربوية لموجهات رياض الأطفال (من وجهة نظر المعلمات)، والتعرف على دور المهارات التربوية لموجهات رياض الأطفال في تحسين الكفاية المهنية للمعلمات، والكشف عن العلاقة بين دور المهارات التربوية لموجهات ريـاض الأطفال وتحسين الكفاية المهنية للمعلمات، طرح عدد من التوصيات الإجرائية التي تسهم في تحسين الكفاية المهنية لمعلمات رياض الأطفال، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي للتحقق من دور المهارات التربوية لموجهات ريـاض الأطفال وتحسين الكفاية المهنية للمعلمات، وتكون مجتمع البحث من معلمات رياض الأطفال بمحافظة الشرقية وبلغ عدد المعلمات بالإدارات السبعة المختارة (1552) معلمة، وتم اختيار العينة باستخدام معادلة ستيفن ثامبسون والتي بلغت (308) معلمة، وتحددت أدوات البحث في استبيان المهارات التربوية لموجهات رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات (إعداد الباحثة)، واستبيان أدوار موجهات رياض الأطفال في تحسين الكفاية المهنية للمعلمات (إعداد الباحثة).
وكانت أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن الأهمية النسبية للمهارات التربوية لموجهات رياض الأطفال جاءت المهارات الفكرية والإنسانية في الترتيب الأول، والمهارات المهنية في الترتيب الثاني، ويليها في المرتبة الثالثة المهارات الأكاديمية ويليها في المرتبة الرابعة المهارات الفنية وفي المرتبة الأخيرة المهارات الثقافية، وأوضحت أيضًا أن ترتيب أدوار موجهات رياض الأطفال في تحسين الكفاية المهنية للمعلمات هي : كفاية تنفيذ عمليتي التعليم والتعلم، كفاية إدارة بيئة التعلم، كفاية حل المشكلات، كفاية النمو المهني للمعلمات، كفاية التقويم، كفاية تخطيط عمليتي التعليم والتعلم، كفاية مشاركة أولياء الأمور ثم كفاية توظيف التكنولوجيا والاتصال في التعلم والتعليم، وجود علاقة ارتباطية معنوية موجبة بين درجة تحقق المهارات المهنية للموجهات وبين قيامهن بأدوارهن في مجالات (تخطيط عمليتي التعلم والتعليم -تنفيذ عمليتي التعلم والتعليم -إدارة بيئة التعلم –النمو المهني للمعلمات -التقويم)، أيضًا وجود علاقة ارتباطية معنوية موجبة بين درجة تحقق المهارات الأكاديمية للموجهات وبين قيامهن بأدوارهن في مجالات (إدارة بيئة التعلم -توظيف التكنولوجيا والاتصال في التعلم والتعليم-حل المشكلات)، ووجود علاقة ارتباطية معنوية موجبة بين درجة تحقق المهارات الثقافية للموجهات وبين قيامهن بأدوارهن في مجالات (توظيف التكنولوجيا والاتصال في التعلم والتعليم- مشاركة أولياء الأمور-حل المشكلات)، ووجود علاقة ارتباطية معنوية موجبة بين درجة تحقق المهارات الفكرية والإنسانية للموجهات وبين قيامهن بأدوارهن في مجالات (توظيف التكنولوجيا والاتصال في التعلم والتعليم- مشاركة أولياء الأمور-حل المشكلات- النمو المهني للمعلمات)، ووجود علاقة ارتباطية معنوية موجبة بين درجة تحقق المهارات الفنية للموجهات وبين قيامهن بأدوارهن في مجالات (تنفيذ عمليتي التعلم والتعليم - إدارة بيئة التعلم -توظيف التكنولوجيا والاتصال في التعلم والتعليم- النمو المهني للمعلمات).
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا