الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد

يعتبر الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد أحد الكتاب والأدباء السعوديين الذين عاشوا في الفترة ما بين (1350ه – 1410ه)، وكان لديه العديد من الأعمال الأدبية الهامة، من خلال المقال الحالي سوف نتعرف على الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد وسنقوم بعرض سيرته الذاتية وذلك من خلال بعض النقاط الهامة والتي تتمثل في الآتي:

• السيرة الذاتية للشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد.
• أهم المناصب التي شغلها الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد.
• أهم مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد.

ولد السيرة الذاتية للشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد في قرية غسلة في عام 1330 هجرية وتلقى بدايات علومه فيها كما سمع من المشايخ المعروفين في عصره، وتوفي الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد في عام 1377 هجرية.

شغل الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد بعض المناصب الحكومية وعمل بالتجارة، حيث طاف أنحاء الجزيرة العربية ورصد مشاهداته من الأماكن وما سمع من أشعار فيها مما زاد من رصيد معارفه ودفعه إلى التأليف في مجالا الأماكن في الجزيرة العربية.

1. ديوان شعر تحت عنوان "ابتسامات الأيام في انتصارات الإمام": نشر في القاهرة عام 1370 هجرية ويبلغ عدد صفحاته 363 صفحة، ومعظم قصائد هذا الديوان في الوقائع التاريخية التي خاضها جلالة الملك عبدالعزيز وأنجاله الكرام (جلالة الملك سعود وجلالة الملك فيصل رحمهما الله)، والديوان مهدى إلى صاحب  السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز نائب جلالة ملك المملكة العربية السعودية.
2. كتاب تحت عنوان "صحيح الأخبار بما في بلاد العرب من آثار": طبعت منه الطبعة الثانية في بيروت عام 1972 ميلادية وقد راجعه محمد محيي الدين عبدالحميد، حيث يعد هذا الكتاب من كتب الرحلات بالإضافة إلى الآثار والأماكن التي اشتمل عليها الكتاب.
3. كتاب تحت عنوان "ما تقارب سماعه وتباينت أمكنته وبقاعه": تعليق وتحقيق الدكتور محمد بن سعد بن حسن طبع ونشر من خلال مطابع الإشعاع بالرياض عام 1402 هجرية ويبلغ عدد صفحاته 309 صفحة والكتاب قد أملاه الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد في آخر حياته على ابنه وذلك في عام 1374 هجرية، وكان الهدف من وراء وضعه هو ما أشار إليه في مقدمته أن هناك محلات تشابهت أسماؤها وتعددت أعلامها ودنت ديارها أو شطَّ مزارها، مما دفعه إلى إثبات ذلك في كتاب خاص خشية اختلاط الأسماء على الباحثين تشابهها على المنقبين، وقد جاء هذا الكتاب حسب المتشابه من الأسماء أكثر فأكثر واعتمد على الشواهد والأشعار العربية في إثبات تقدم الاسم في الوجود وبقائه على اسمه إلى وقتنا الحالي، وللكاتب اهتمام خاص بالمواضع في الجزيرة العربية، وقد بذل المحقق جهداً طيباً في تحقيقه اعتماداً على مجموعة كبيرة من المصادر المتخصصة في جغرافية الجزيرة العربية، حيث انه أسدى خدمة للباحثين بإخراجه هذا العمل ليضاف إلى الأعمال الأخرى التي تناولت جغرافية الجزيرة العربية.

بن سلم، أحمد سعيد. (1992). موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين خلال ستين عاماً من 1350ه- 1410ه. الطبعة الأولى. الجزء الأول. دار المنار للطبع والنشر والتوزيع. ميدان الحسين. القاهرة.