تعد الأغراض درجة أعلى من الأهداف والعمق في إدراك طبيعة ورش العمل وأغراضها الرئيسية تتيح فرصاً أكبر لإمكانية توظيفها بشكل مفيد، ومن أهم الأغراض التي يمكن تحقيها من خلال ورش العمل الآتي:
- الغرض المعرفي.
- غرض تعليم مهارة.
- غرض مناقشة الأفكار والمفاهيم.
- غرض تقديم أفكار ومفاهيم جديدة.
- غرض تحقيق التألف مع بعض الأنظمة الجديدة.
- غرض الدعم النفسي وبناء الألفة.
أولاً: الغرض المعرفي :
الأغراض المعرفية متعددة، وتبدأ بعملية التذكر للمعلومات ثم تتدرج إلى عملية تحليل وتركيب المعلومات وتنتهي بعملية اتخاذ القرار، والتي يمكن تصنيفها على النحو التالي:
- عملية التذكر، وتعتبر في أبسط المراحل؛ لأنها تطلب من المشاركين تذكر المعلومة فقط.
- عملية التحليل، وهذه المرحلة تتطلب قدرات إدراكية أكثر من سابقتها؛ لأنها تتطلب استخلاص الحقائق ومن ثم تفسيرها.
- عملية اتخاذ القرار وفي هذه حالة تتطلب من المشاركين استخدام كل المهارات الإدراكية والمعلومات، بحيث يعكس للمتدرب كافة المعلومات عن موقف أو موضوع محدد.
ثانياً: غرض تعليم مهارة :
من الممكن أن تكون مهارة خاصة بمجال العمل كالتدرب على أسلوب جديد أو برنامج جديدة، أو قد تكون مهارة حياتية كإدارة الوقت أو العمل ضمن فريق، وهذا النوع من ورش العمل يكون أقل في الكلام وأكثر في الأنشطة، ويجب على المشاركين التدرب جيداً على ممارسة المهارة قبل انتهاء الورشة.
ثالثاً: غرض مناقشة الأفكار والمفاهيم :
يقصد بها الحديث حول فكرة أو مفهوم يعرفه المشاركون في ورشة العمل من قبل، ولكن يحتاجون لتجميع أو توحيد الأفكار حوله وتبادل الخبرات.
رابعاً: غرض تقديم أفكار ومفاهيم جديدة :
يتم تقديم فكرة أو مفهوم جديد، وقد يلجأ لهذا الغرض من أغراض ورشة العمل عند استحداث أسلوب جديد في العمل، كأن تنتقل من عمل مكتبي ورقي إلى إلكتروني، وقد يكون من الجيد الاستعانة بذوي الخبرة لإدارة وكيفية وإعداد ورشة العمل.
خامساً: غرض تحقيق التآلف مع بعض الأنظمة الجديدة :
في بعض الأحيان تحتاج بعض المنظمات إلى إقامة ورش عمل عند انضمام عدد من الأعضاء الجدد، بهدف تعريفهم على سياسات المنظمة وإدماجهم في العمل وتوظيفهم في المكان المناسب لهم. وفي هذه الحالة يستخدم عرضاً تقديمياً وبعض الأنشطة لكسر الحاجز النفسي مع بعض المناقشة للإجابة على الأسئلة.
سادساً: غرض الدعم النفسي وبناء الألفة :
ومثل هذا الغرض ما يتم إعداده في ورش العمل في العيادات النفسية أو الجمعيات التي تقدم الدعم للفئات الضعيفة في المجتمع، فهي تلجأ لتنفيذ ورشة عمل بين مجموعة من المستفيدين للحوار، والمناقشة، وتحقيق الألفة والدعم النفسي لبعضهم البعض.