المستخلص
تعد العولمة السياسية امتداد للعولمة الاقتصادية هدفها التدخل في الشئون الداخلية للدول ومحاولة فرض الهيمنة عليها والتداخل في شئونها السياسية على أرضها بل والتدخل في نظام الحکم القائم وإملاء وجهات النظر من الطرف القوي على الأخر الضعيف من خلال الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.
ولا تعني العولمة السياسية القضاء على الدولة أو بروز الحکم العالمي وإنما تتضمن دخول البشرية مرحلة سياسية جديدة يتم خلالها الانتقال الحر للقرارات والتشريعات والسياسات والخيارات عبر المجتمعات والقارات وبأقل من القيود والضوابط متجاوزة بذلک الدول والحدود الجغرافية.
وبذلک فإن العولمة السياسية هي فرض النموذج الغربي حول مفاهيم وقيم سياسية ذات طابع عالمي کالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية السياسية ومراقبة الدول لتفعيل هذه القيم.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا