المستخلص
يهدف الدراسة إلى إبراز أهم تطبيقات مناهج البحث العلمي المستخدمة في العلوم الطبيعية والعلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية ،من خلال الوقوف على أبرز هذه النماذج الشائعة في کل مجال منها ، ليتجلى من معرفة کل ذلک محددات استفادة الباحث التربوي المسلم من کل منها أثناء تطبيقه وممارسته للبحث العلمي في مجاله التربوي ،ومن ثم تحديد مکانة المنهج الاستنباطي "الأصولي " في البحوث التي تعتمد على مصادر التشريع الإسلامي – أي مناهج البحث في العلوم الشرعية- لکن في بعدها التربوي ، کما تهدف إلى استقصاء المعوقات العلمية المهارية والمعوقات الإدارية التي تحد من تطبيق المنهج الاستنباطي الأصولي -کما ينبغي -لدى طلبة الدراسات العليا من وجهة نظرهم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم أصول التربية ضمن مسار التربية الإسلامية في کلية التربية ، بحسب طبيعة هذه الدراسة وأسئلتها فإن الباحثة ستستخدم المنهج الوصفي المسحي (من خلال استطلاع وجهة نظر المبحوثات) من طالبات الدراسات العليا في قسم أصول التربية -مسار التربية الإسلامية في مرحلتي الماجستير والدکتوراة ،في کلية التربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
وفي ضوء ماتوصلت إليه الدراسة من نتائج،ستعرض الباحثة عددا من الحلول والمقترحات والتوصيات في الآتي :
وضع آلية في تدريس مقرر مناهج البحث العلمي في برنامجي الماجستير والدکتوراة في تخصص التربية الإسلامية،تسهم في تمکين الطالبة من مهارات تطبيق المنهج الاستنباطي.
إيجاد وتقنين معايير واضحة ومحددة لتقييم البحوث العلمية في التربية الإسلامية،والتي تستمد التوجيهات التربوية والسلوکية من المصدرين الأساسيين (القرآن والسنة ) نظرا أنه لايمکن أن يستخدم الباحث في التربية الإسلامية سوى المنهج الاستنباطي "الأصولي" في التعامل معهما والبحث فيهما،ولايمکنه استخدام المناهج التربوية والاجتماعية الأخرى في نصوص الوحي .
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا