يعد مشروع نيوم واحدًا من أضخم المشاريع الاقتصادية والتنموية التي تم إطلاقها في الألفية الجديدة والتي تقودها المملكة العربية السعودية. حيث يهدف مشروع نيوم إلى تحقيق طفرة في قطاعات حيوية وهامة في الاقتصاد الإقليمي والاقتصاد العالمي. فبالإضافة إلى الخصائص التي أسلفنا ذكرها يتميز مشروع نيوم بالعديد من الآثار الاقتصادية على الصعيد المحلي والصعيد الإقليمي على مستوى الشرق الأوسط، وأيضا على المستوى العالمي والدولي. ومن هذه المميزات:
- النمو الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة في العديد من القطاعات الحيوية مثل الطاقة الشمسية والصناعات الغذائية والسياحة الرياضة والترفيه. بالإضافة إلى العديد إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي سيجذبها إلى المملكة. ولا شك أن هذا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطنين.
- تعزيز التعاون الدولي في العديد من القطاعات الحيوية بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى سواء مع دول الجوار، أو دول الأشقاء أو الدول الصديقة.
- تعزيز الانخراط الثقافي وإتاحة الفرصة للزائرين والسائحين للتعرف على ثقافة المملكة العربية السعودية وتاريخها، والحفاظ على التراث الثقافي للملكة، وتعزيز الوعي القومي الثقافي. وبذلك يصبح المشروع من أهم وسائل القوة الناعمة التي تمتلكها المملكة والتي تستهدف تحسين صورة المملكة العربية السعودية في العالم.
- تنويع الخيارات السياحية، لذا فإن من المتوقع أن تصبح المملكة أهم الوجهات السياحية الأخرى في المنطقة ودول العالم.
- تحسين البنية التحتية في المنطقة من خلال تطوير الطرق والمطارات والموانئ والمنشآت الأخرى.