المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على جهود المرشدة الطلابية في المجال المدرسي من خلال التعامل مع الفتيات المراهقات في الحد من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي لديهن وللإجابة على أسئلة الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وتكون مجتمع البحث من المرشدات الطلابيات من المرحلة الثانوية في مكة المكرمة، وكانت عينة البحث (78) مفردة من مجتمع الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق إحصائية لمتغير العمر المؤهل العلمي التخصص ونوع المدرسة وفي جهود المرشدة الطلابية كانت كالآتي، ونتائج جهود المرشدة الطلابية غي البعد السلوكي. خلصت في أنها تقوم بتبصير الطالبات بالعقوبات الناتجة عن الجرائم الإلكترونية وفي البعد الدراسي: تقوم بحصر لحالات الضعف الدراسي، والبعد الاجتماعي: توعية الطالبات عن التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الحالة، وفي البعد الاجتماعي تساهم بغرس القيم الإيجابية للطالبة في استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي وأبرز المعوقات المرتبطة بالطالبة: معاناة بعض الطالبات من ظروف أسرية وبالمدرسة عدم اتباع الإجراءات الواردة والمنظمة لألية تحويل الطالبة للمرشدة الطلابية والمقترحات من وجهة نظر المرشدات الطلابيات، نشر ثقافة الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي في المدرسة بالوسائل المختلفة، استثمار المعلمات المنهج الدراسي في توعية الطالبات، توجيه الطالبات لإبلاغ المدرسة عما يواجهن من مشكلات في وسائل التواصل الاجتماعي، كما أوصت القيام بندوات تعريفية في المدارس لتضم أسر الطالبات، وكذلك القيام بورش تدريبية مع الفتيات المراهقات لتعزيز الروابط مع المرشدة الطلابية وبالتالي تعزيز الروابط مع الأسرة، وتفعيل وسائل والتطبيقات التقنية من قبل المرشدة الطلابية لعقد الاجتماعات والبرامج المختلفة مع الأسرة، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في نشر القيم الإيجابية للتواصل بين الطالبات، ودمج التقنية الحديثة في التوجيه الفردي والجمعي. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا