المستخلص
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر توظيف النماذج المحسوسة في تدريس وحدة الكسور علي تنمية التحصيل ومهارات التفكير البصري لدى طالبات الصف الرابع الأساسي بغزة. ولتحقيق ذلك سعت الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية: 1- ما طبيعة النماذج المحسوسة التي تستخدم في تدريس وحدة الكسور لدى طالبات الصف الرابع الأساسي بغزة؟ 2- ما الإجراءات المعتمدة على النماذج المحسوسة التي تستخدم في تدريس وحدة الكسور لدى طالبات الصف الرابع الأساسي بغزة؟ 3- ما مهارات التفكير البصري التي يتم تنميتها في وحدة الكسور للصف الرابع الأساسي بغزة؟ 4- ما أثر توظيف النماذج المحسوسة في تدريس وحدة الكسور على تنمية التحصيل لطالبات الصف الرابع الأساسي بغزة ؟ 5- ما أثر توظيف النماذج المحسوسة في تدريس وحدة الكسور على تنمية التفكير البصري لطالبات الصف الرابع الأساسي بغزة؟ وللإجابة عن أسئلة الدراسة فقد وضعت الباحثة الفرضيات التالية: أ- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (≤ 0.05 α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي. ب- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ≤α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير البصري البعدي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد دليل المعلم يوضح كيفية استخدام النماذج المحسوسة في تدريس وحدة الكسور العادية، واختبار تحصيلي، واختبار مهارات التفكير البصري، وقد اعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي في دراستها، وطبقت الدراسة على عينة بلغ عددها((60 طالبة موزعين على فصلين دراسيين للصف الرابع الأساسي من مدرسة الرافدين الأساسية "أ" التابعة لمديرية غرب غزة ، حيث تم اختيارهما عشوائياً من بين فصول المدرسة بحيث تم اختيار أحدهما وهو الصف الرابع (1 ) ليمثل المجموعة التجريبية والآخر وهو الصف الرابع (2) ليمثل المجموعة الضابطة، وبعد ضبط أدوات الدراسة تم إخضاع المتغير المستقل "توظيف النماذج المحسوسة" للتجريب وقياس أثره على المتغير التابع الأول "تنمية التحصيل" وعلى المتغير الثاني " تنمية مهارات التفكير البصري"، وتم تنفيذ الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2012-2011م. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ≤ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي لصالح المجموعة التجريبية. 2 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ≤ α) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير البصري البعدي لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج أوصت الباحث بضرورة استخدام النماذج المحسوسة في تعلم المواد عامة والرياضيات خاصة، كأحد أساليب التعلم الفعالة والتي تعمل على تحقيق العديد من أهداف تدريس الرياضيات وتضمين أدلة المعلم بمعلومات لتوضيح كيفية استخدام النماذج المحسوسة في تدريس الرياضيات, والعمل على تنمية مهارات التفكير بشكل عام ومهارات التفكير البصري بشكل خاص عند الطلبة والتركيز على المهارات الإبداعية, والاهتمام بتعليم مهارات التفكير البصري للمعلمين عن طريق ورشات العمل والدورات التدريبية، وذلك لصقل معلوماتهم من فترة لأخرى، وتبادل الخبرات بين المعلمين, والاهتمام بتنمية التحصيل عند الطلبة، من خلال استخدام استراتيجيات وأساليب تدريس مختلفة وحديثة.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا