المستخلص
إن النظرة الحديثة إلى طرائق التدريس تعدها وسائل لتنظيم المجال الخارجي الذي يحيط بالمتعلم كي ينشط ويغير من سلوكه، وإذا فهمنا من السلوك الواسع الذي يشمل المعرفة والوجدان والأداء، فالأساس الذي تستند إليه هذه النظرية أن التعليم يحدث نتيجة للتفاعل بين المتعلم والظروف الخارجية وإن دور المعلم هو تهيئة الظروف المناسبة بحيث يستجيب لها المتعلم ويتفاعل معها. واللغة العربية لغة غنية جدا ومن الممكن أن تكون شائقة جدا إذا استخدمنا في المرحلة الجامعية أساليب التعلم الفعال حيث يساعد الطلاب على إثراء حجرة الدراسة بالنشاط وتقديم أوراق عمل مميزة تناقش مشكلاتهم ويتم اختيارها بدقة بالتعاون مع المشرف، ومن خلال هذه المشاركات يتم تقييم الطلاب في الجانب الشفاهي والكتابي وذلك بوضع نتائجها في شكل مصفوفة قياس للمخرجات التعليمية. ومصفوفة قياس المخرجات التعليمية هي أداة مهمة لكل لتقييم كل مساق أو مقرر يتم تدريسه، ونحن في حوجة ماسة لهذه المصفوفة في كلياتنا الجامعية وذلك نسبة لكثرة الأخطاء اللغوية الشائعة لدى الطلاب، وبإجراء اختبار تحديد المستوى في أول الفصل الدراسي تتحدد مشكلات الطلاب، وبعد نهاية الفصل تحدد لنا المصفوفة الأهداف التي تحققت وتلك التي تحتاج إلى مراجعة وتعديل. يتناول هذا البحث استراتيجيات تدريس مساقات اللغة العربية في التعليم العالي وعلاقتها بتحقيق الجودة من خلال مصفوفة قياس المخرجات التعليمية، وذلك بالتطبيق على البرامج الأكاديمية للكليات العسكرية بجامعة أبوظبي بالإمارات. اختتمت الورقة بنتائج وتوصيات هامة.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا