المستخلص
هدف البحث الحالي التعرف على: أثر تدريس العلوم على وفق برنامج قائم على شبكات التفكير البصري في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط .و لتحقيق هدف البحث وضعت الفرضية الصفرية الآتية: لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات التحصيل بين طالبات المجموعة التجريبية التي درست العلوم على وفق برنامج قائم على شبكات التفكير البصري وطالبات المجموعة الضابطة التي درست مادة العلوم في الاختبار التحصيلي بالطريقة الاعتيادية. حُدد مجتمع البحث، طالبات الصف الثاني المتوسط، في ثانوية عتبة بن غزوان للبنات، اختيرت قصدياً، للعام الدراسي (2018-2019)م البالغ عددهم (126) طالبة، موزعين على ثلاث شعب دراسية (أ، ب، ج)، ولتحقيق هدف البحث وفرضيتاه استعملت الباحثة منهج البحث الوصفي في تحديد مشكلة البحث والحاجات وخصائص الطالبات ثم التعرف على الأثر استعلمت فيه منهج البحث التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة أحدهما تضبط الاخرى ضبطا جزئياً ومن ذوات الاختبار البعدي لقياس التحصيل، وبالتعيين العشوائي اختيرت شعبتي (ب، ج) مجموعتي البحث الأساسي، إذ حددت عشوائياً شعبة (ب) لتكون مجموعة تجريبية، و(ج) مجموعة ضابطة .وبعد استبعاد الطالبات الراسبات إحصائياً في المجموعتين بلغ عدد طالبات عينة البحث في المجموعتين (75) طالبة، إذ بلغ عدد الطالبات بواقع (38) طالبة في المجموعة التجريبية و(37) طالبة في المجموعة الضابطة، كوفئت المجموعتان في متغيرات (الذكاء، المعلومات السابقة في مادة العلوم، التحصيل السابق بمادة العلوم من الفصل الدراسي الاول للصف الثاني المتوسط)، حددت المادة العلمية بالفصول الستة الاخيرة من كتاب العلوم للصف الثاني المتوسط ط 1 لسنة 2017م، والمقررة للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (2018-2019) م، وقمت بتدريس مجموعتي البحث بنفسي، إذ صيغت الاغراض السلوكية للفصول الستة، وبلغ عددها (166) غرضاً سلوكياً ممثلة للمستويات الستة من تصنيف بلوم للمجال المعرفي على الترتيب (تذكر، استيعاب، تطبيق، تحليل، تركيب، تقويم)، وأعدت الخطط التدريسية اللازمة لذلك، إذ بلغت (20) خطة للمجموعة التجريبية وفق خطوات شبكات التفكير البصري، ومثلها للمجموعة الضابطة وفق الطريقة الاعتيادية وعُرضت نموذجين لكلتا الخطتين على المحكمين للتأكد من صدقها في تمثيل المحتوى وخطوات شبكات التفكير البصري وللطريقة الاعتيادية، أعددت اختباراً تحصيلياً مكون من (40) فقرة موضوعية من نوع الاختبار المتعدد، وتم التأكد من صدقه الظاهري والمحتوى الذي بلغ (85%) ثم طبقت الاختبار بصيغته الاولية على عينتين استطلاعيتين من غير طالبات عينة البحث الأساسية والتي بلغ عددها على الترتيب (40، 100) طالبة، إذ كان الغرض من التجريب الاستطلاعي الأولي معرفة مدى وضوح الفقرات وتحديد زمن الاجابة، اما العينة الاستطلاعية الثانية فقد كان الغرض منها إيجاد الخصائص السايكومترية لفقرات الاختبار وتحليلها إحصائياً بايجاد معامل الصعوبة والسهولة والتمييز وفعالية البدائل، ومعامل الثبات باستخدام معادلة كيودر ريتشاردسون 20، إذ بلغ معامل الثبات للأختبار التحصيلي (80%) ويعد معامل مقبول لأغراض البحث وأظهرت نتيجة البحث باستعمال الاختبار z-(test) لعينتين مستقلتين غير متساويتين بالعدد إلى ما يأتي: تفوق طالبات المجموعة التجريبية اللاتي درسن وفقاً لشبكات التفكير البصري على طالبات المجموعة الضابطة اللاتي درسن وفقاً للطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي، إذ بلغت (z) المحسوبة (15.748)، في حين بلغت قيمة (z) الجدولية (2.58) عند مستوى دلالة (0.05). ومن هذه النتائج استنتجت الباحثة ان التدريس بشبكات التفكير البصري ذات أثر كبير في رفع تحصيل الطالبات في مادة العلوم إذ بلغ حجم الأثر (0.772) بتقدير كبير بينما التفكير العلمي بلغ حجم الأثر (0.641) بتقدير كبير، بناءً على ذلك قدمت الباحثة عدداً من التوصيات منها، إفادة مدرسي ومدرسات مادة العلوم من الخطط التدريسية اليومية لتدريس طالبات الصف الثاني المتوسط المادة وفق شبكات التفكير البصري لأثرها في رفع مستوى تحصيل الطالبات، كما اقترحت الباحثة إجراء دراسات مماثلة للدراسة أخرى كالمرحلة الإعدادية أو الجامعة (كليات التربية، التربية الأساسية) وخصوصاً في أقسام الدراسات العلمية (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا