المستخلص
هدف البحث الحالي إلى الاطلاع على الأسس النظرية لکل من للقيادة الرقمية والمرونة التنظيمية لدى القيادات الأکاديمية بالجامعات فى الأدبيات المعاصرة، والتعرف على آليات تعزيز المرونة التنظيمية في ضوء القيادة الرقمية لدى القيادات الأکاديمية، ورصد واقع ممارسة القيادة الرقمية لتعزيز المرونة التنظيمية لدى القيادات الأکاديمية بجامعة أسوان، بالإضافة إلى وضع تصور مقترح لتعزيز المرونة التنظيمية في ضوء مدخل القيادة الرقمية لدى القيادات الأکاديمية بجامعة اسوان.
وقد استخدم البحث المنهج الوصفي، وتضمن أربعة أقسام کالتالي: القسم الأول: الإطار العام للبحث، القسم الثاني: الإطار النظري لکل من القيادة الرقمية والمرونة التنظيمية، القسم الثالث: إجراءات الدراسة الميدانية، القسم الرابع: نتائج البحث والتصور المقترح لتعزيز المرونة التنظيمية في ضوء مدخل القيادة الرقمية لدى القيادات الأکاديمية بجامعة أسوان.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث ما يلي:نشر ثقافة التعلم الرقمي لدي القيادات الأکاديمية بجامعة أسوان جاءت متوسطة، وقد تعود هذه النتيجة إلى أن القيادات الرقمية تعانى من تعقيد الإجراءات الإدارية، وتداخل مسئوليات اتخاذ القرار اللازم للتحول، کما أن تحقيق المواطنة الرقمية لدي القيادات الأکاديمية بجامعة أسوان جاءت بدرجة متوسطة، ويرجع ذلک إلى عدم توافر الدعم الفني المطلوب بالجامعة؛ لضمان استمرار تطبيق عملية التحول الرقمي والإدارة الرقمية، بالإضافة إلى أن المستوى العام لممارسة المرونة التنظيمية لدى القيادات الأکاديمية بجامعة أسوان کان متوسطاً؛ مما يوضح أن المرونة التنظيميىة داخل الجامعة في حاجة إلى تدعيم وتقوية، کما أن القيادة الرقمية کانت منبئًا جيدًا بالمرونة التنظيمية، ويرجع ذلک إلى استخدام الأساليب التکنولوجية الحديثة في العمل الإداري، والتي تسهل سير حرکة العمل في جو من المرونة التنظيمية.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا