يتم الإنتاج المعرفي من خلال لتفاعل القائم بين المعرفة الضمنية والمعرفة الصريحة وذلك من خلال أنماط التحويل الأربعة التي تتمثل في الآتي:
أولاً: التطبيع الاجتماعي:
هي من معرفة ضمنية إلى معرفة ضمنية وذلك من خلال التشارك في الخبرات والمهارات ومن ثم إنتاج معارف ضمنية جديدة مثل النماذج العقلية والمهارات الفنية المشتركة.
ثانياً: الإظهار أو الإخراج:
هي عملية تحويل المعرفة من معرفة ضمنية إلى معرفة صريحة قابلة للتجديد اللفظي يتم فيها تجديد لفظي للمعرفة الضمنية تتحول من خلالها إلى مفاهيم ظاهرة وتأخذ شكل مفاهيم ، ونماذج، ومجازات، وتناظرات، ويتم التعبير عنها بالكتابة أو اللفظ.
ثالثاً: الدمج:
هو عملية تحويل المعرفة من معرفة صريحة إلى معرفة صريحة وذلك بتبادل الأفراد للمعرفة ودمجها من خلال وسائط مثل (الاجتماعات، والوثائق، وشبكات الاتصال من خلال الحاسب الآلي) وهذا يؤدي إلى ابتكار معارف جديدة.
رابعاً: الإدخال (التضمين الداخلي):
هي عملية تحويل المعرفة من معرفة صريحة إلى معرفة ضمنية وهذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتعلم من خلال العمل.