ظهرت العديد من القضايا والموضوعات التي تم مناقشتها حول استخدامات تقنية ChatGPT ومدى تأثيرها على التكنولوجيا ومن أهم هذه القضايا الآتي:
اضطرابات في تطوير البرمجيات:
ظهور العديد من الاضطرابات في تطوير البرمجيات كأحد المجالات الرئيسية التي قد يتسبب فيها استخدام التقنية في ممارسات تطوير البرامج الحالية، حيث قام البعض بمناقشة كيف يمكن لهذه التقنية من إنشاء التعليمات البرمجية والمساعدة في تصحيح الأخطاء حتى أسماء الموضوعات لتكنولوجيا المعلومات.
الترفيه وممارسة الإبداع:
استخدم الكثيرون تقنية ChatGPT على نطاق واسع لأغراض الترفيه أو لتوليد قصائد أو النكات أو غير ذلك من عمليات الكتابة الفكاهية، مما يتيح لهم توليد نتائج مسليه من خلال استخدام هذه التقنية بالإضافة إلى توفير بعض النصوص الأولية للعمل معها.
معالجة اللغة الطبيعية:
تمكن معالجة اللغة (NLP) المستخدمة في تقنية ChatGPT من إنشاء لغة بشرية طبيعية مفهومة تسهل على مستخدمي التقنية إدراك وفهم وإسقاط النص الذي تم إنشاؤه، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز قابليها للاستخدام وتحقيق الفائدة.
التأثير على الجوانب التعليمية:
من خلال آراء أوائل المستخدمين لهذه التقنية أكدوا على أن تقنية ChatGPT تعتبر إحدى التقنيات المستخدمة لتغيير الطريقة التقليدية للتعليم، وإمكانية استخدامها في أغراض مختلفة ومتعددة في مجال التعليم على سبيل المثال (تعلم فر مرحلة الطفولة المبكرة، تطوير المناهج التعليمية، مراجعة الأدبيات العلمية، تعلم إدارة الأزمات).
التأثيرات على تطوير الأعمال:
يتم مناقشة تطبيق تقنية ChatGPT في تحليل الأعمال على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، إذ نوقش المستخدمين لهذه التقنية إمكانية تطوير عروض بدء التشغيل وتوليد حالات استخدام الأعمال، وإنشاء خطط العمل بالإضافة إلى توفير مجموعة من النصائح المالية.
التأثيرات المترتبة على محركات البحث:
هي من أحد الموضوعات التي نوقشت على نطاق واسع بين المستخدمين هو استخدام تقنية ChatGPT كمحرك بحث للاستعلام واسترداد والبحث عن مجموعة واسعة من المعلومات والبيانات وتحاوز كل ما هو متواجد في الوقت الحالي على محركات البحث الأخرى، وذلك من منطلق أن تقنية ChatGPT توفر لمستخدميها تجربة جدية لتقديم المعلومات بشكل ملائم عن طريق اختيار أكثرها تناسباً ومن ثم شرحها بعبارات بسيطة يسهل فهمها.
توفير وظائف وفرص عمل في المستقبل:
هو أحد أكبر الموضوعات التي تم مناقشتها حيث يشارك المستخدمون الأوائل رؤاهم وأفكارهم حول كيفية تأثير تقنية الذكاء الاصطناعي الحديثة على فرص العمل البشرية المستقبلية، كما ناقشوا أيضاً ما نحتاجه من المهارات والمعرفة والقيم والسلوك لمواكبة هذه التكنولوجيا المتقدمة.
هكذا وقام المستخدمين الأوائل بتحديد طرق كيفية تعاون المؤسسات البحثية والصناعية لمواكبة آخر التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل ضمان تحقيق النمو والتقدم المستدامين والبقاء على صلة بالجوانب الاجتماعية والعاطفية والمعرفية للبشر.