للسرقة العلمية داخل الأوساط الجامعية أنواع وأشكال كثيرة ولعل أكثر هذه الأنواع شيوعاً الآتي:
أولاً: أخذ المعلومات دون بيان المصدر:
- هو أحد أنواع السرقة العلمية الشائعة إذ يقوم الطالب بأخذ أفكار شخص آخر ولا ينسبها لهذا الشخص
- على سبيل المثال يقوم الطالب بكتابة "أرى أن من أصعب الأزمات التي تعاني منها الأمة اليوم هو غياب العقل المنهجي" ولكن من الأفضل أن يكتب الطالب على سبيل المثال أو مثلاً: أتفق مع من قال هذه العبارة ويشير إلى اسمه ويكمل الجملة.
ثانياً: النقل من الإنترنت:
- توافر المعلومات الإلكترونية بهذا الكم يجعل الكثير من الطلاب يتوافدون على استخدام هذه المعلومات مع ادعاء أنها لهم.
- يستخدمون خاصية القص واللصق والتي تجعل نقل المعلومات من شبكة الإنترنت أمراً سهلاً، كما أنه من السهل أيضاً أن يفقد الباحث عنوان الموقع الذي حصل منه على المعلومات.
- النقل من الإنترنت دون ذكر الكاتب أو صاحب المقال أو إعطاء مصدر المعلومات يعد هذا سرقة علمية ولا يختلف عن النقل من الكتاب أو مقال في مجلة علمية دون الإشارة إلى المرجع.
ثالثاً: السرقة العلمية باستعمال الكلمات:
- يقصد بها اقتياس جملة من احد المصادر وتغيير بعض كلماتها لتبدو مبتكرة ولتجنب ذلك يجب الحرص على وضع اقتباس مهما كان حجمه بين علامتي تنصيص وذكر اسم مؤلف الكتاب أو المقالة المأخوذة منها.
- يفضل ألا يميل الباحث للاقتباس ذا فائدة خاصة في المسألة التي يجاول طرحها، ولابد أن نشير هنا إلى أن بعض حالات الاقتباس تستدعي إعادة صياغة الكلام المقتبس، لكن هذا لا يمنع ذكر المصدر الأصلي المقتبس منها، مع الإشارة إلى تغيير الصياغة.
رابعاً: السرقة العلمية للأسلوب:
- يقصد بها اتباع طريقتين كتابة المقالة الأصلية جملة بجملة، فهذه سرقة علمية مع أن المكتوب لا يتطابق مع الوارد في النص الأصلي، ولا مع طريقة ترتيبه.
- هي سرقة للتفكير المنطقي وكيفية طرح العناصر والعناوين الذي استعان به المؤلف الأصلي باستخدام الاستعارة في هندسة علمية لكيفية طرح وتقسيم الموضوع البحثي.
خامساً: السرقة العلمية باستخدام الاستعارة:
- نستعين بالاستعارة إما لزيادة وضوح الفكرة أو لتقديم شرح يلمس حس القارئ ومشاعره بطريقة أفضل من الوصف الصريح المباشر لعنصر أو عملية.
- لذ فالاستعارة وسيلة من الوسائل المهمة التي يعتمد عليها المؤلف في توصيل فكرته، ويحق له إذا لم يستطيع صياغة استعارة خاصة به، اقتباس الاستعارات الواردة في كتابات الآخرين مع شريطة رد مرجعيتها إلى أصحابها الأصليين.
سادساً: السرقة العلمية للأفكار:
- في حالة استعانة الباحث بفكره أبدعها شخص آخر، أو اقترح مقدمة لحل مشكلة ما يجب نسبها له بوضوح.
- لا يجب الخلط هنا بين الأفكار والمفاهيم الخاصة، وبين مسلمات المعرفة التي يحتاج الباحث إلى نسبها لأحد، ولكن إذا استعان الباحث بأفكار جديدة لآخرين أثناء بحته فذلك يتطلب منه الدقة في نسبتها إلى أصحابها.
سابعاً: السرقة عن طريق الترجمة:
- نوع آخر من السرقات العلمية يقوم به لصوص الكلمة، وذلك من خلال ترجمة النص الأجنبي سواء كان مقالاً أو بحثاً أو رواية، إلى لغة أخرى على أساس أنه عمل من إنتاجه وأنه ليس مترجماً.
- بذلك يأكل حق المؤلف الأصلي صاحب الفكرة الأصلية، والمادة الأساسية.
ثامناً: سرقة عناوين الكتب المشهورة:
عندما تلقى بعض الكتب نجاح كبير تظهر عدة مؤلفات تحمل نفس العنوان، وقد يحتال أحدهم حتى لا يتهم بالسرقة فيجعل العنوان مختلف بعض الشيء عن العنوان الأصلي.