المستخلص
أصبح تحديث الواقع التربوي في إطاره الإقليمي والعالمي، يُعد وعياً حضارياً ناتجاً عن الاهتمامات الراهنة للأمة العربية الذي يستدعي بالضرورة إبراز الخصوصيات المحلية، وربطها بمسارها العالمي لکي تجد لها حيزاً تحتله للمساهمة في صيرورة التفاعل الحضاري العميق الذي تشهده البشرية. (أحمد حساني، 2004: 2)
ولا يتأتى ذلک إلا من خلال تطوير التعليم وحتى لا تبدأ التربية العربية من الصفر في التحديث والتطوير للمنظومة التعليمية بهدف توفير الوقت والجهد والاستفادة من تجارب الآخر في التعرف على کيفية تحقيق نهضته التربوية التي أثبت الواقع نجاحها. (أحمد سيد خليل، 2005: 3)
کان لابد من استلهام تجارب الآخرين ممن ثبت نجاح تجربتهم، لکون التجربة التربوية شهادة صادقة على العصر بشتى أوضاعه المجتمعية وأحواله الإنسانية الهادفة إلى التنمية والتحديث، بهدف الاستفادة منها وتطبيقها لاسيما في ظل ما تفرضه التحديات المعاصرة على المنظومة التربوية العربية.
لذلک يتناول البحث الحالي التجربة الترکية في تطوير التعليم وکيف خطت في طريق الحداثة، فالنظام التعليمي الترکي عامة وإعداد معلم التعليم التکنولوجي خاصة يُعد من الأنظمة المتميزة؛ لمسايرته للحداثة، ولکون التعليم بها موظف في خدمة التنمية المحلية والقومية، حيث يرتبط التعليم في ترکيا بخطط التنمية وبنهضة المجتمع بشکل علمي منهجي منظم. (نبيل السمالوطي،2011)
إضافة لما لترکيا من تقارب ثقافي مع العالم العربي عامة ومصر خاصة مما يعکس تقارباً کبيراً تعکسه وحدة العقيدة والفکر الثقافي والتاريخ المشترک التي تيسر الاستفادة منها.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا