المستخلص
إن إعداد المعلم من أهم القضايا الخاصة بالتطوير التربوي في المؤسسات التعليمية في العديد من دول العالم حيث هناک العديد من التوجيهات والدعوات المتتالية لتطوير نوعية وجودة التعليم وضرورة إعداد معلم يمکنه القيام بأدوار مختلفة في عالم يتسم بالتغير المستمر. إن تجويد التعليم أصبح عملية ضرورية من أجل مواجهة تحديات العصر وحيث أن کفايات المعلم هي أعمدة الجودة النوعية وهي المتغير النشط في معادلة الإنجاز الأکاديمي فإنه لابد من أن تتکاتف الجهود وتتضاعف من أجل إعداد المعلمين وفق الأسس العلمية والنظريات التربوية والنفسية (عبدالموجود ، المغربي، 2005، 259).
وبالنظر إلي برامج إعداد المعلمين في کليات التربية علي حد علم الباحثة أنها تعاني أوجه قصور حيث ينقصها الکثير من الجوانب والمهارات العملية والتي تتمثل في التدريب علي الأداء التدريسي وربط هذه الأداءات التدريسية بالاتجاه نحو مهنة التدريس والتي لها قيمة عالية في المجتمع ومن هذا المنطلق ومن واقع الخطة الدراسية التي ينقصها الاهتمام بالأداءات التدريسية في ضوء معايير الجودة الشاملة وتحسين الاتجاه نحو مهنة التدريس تحددت مشکلة هذه الدراسة.
وکذلک أحست الباحثة بالمشکلة من خلال نتائج وتوصيات الدراسات السابقة ومن خلال مقابلات الطلاب المعلمين وسؤالهم عن مدى إلمامهم بمعايير الجودة الشاملة الواجب توافرها في أدائهم التدريسي ومدى تطبيقهم لتلک المعايير ولقد أکد معظمهم أنهم يحتاجون إلى التدريب على تلک المعاير وتأکيداً على ما سبق حاولت الباحثة الوصول إلى أهم ما ينقص أداء الطلاب المعلمين. بناء على ما سبق قامت الباحثة بإعداد برنامج تدريبي لتحسين الأداء التدريسي للطلاب المعلمين شعبة التربية الفنية کلية التربية النوعية في ضوء معايير الجودة الشاملة وأثر ذلک في الاتجاه نحو مهنة التدريس.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا