المستخلص
المجتمع في حرکة وتغير مستمرين، لتغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، ومن الطبيعي أن تعمل المناهج على مواکبة التغيرات الحادثة في المجتمع، وأن تسهم في تزويد المتعلمين بالمعارف المرتبطة بمتطلبات المجتمع واحتياجاته في المجالات المختلفة، من خلال ربط المحتوى العلمي للمنهج باحتياجات المجتمع وحل مشکلاته وتوظيفه لخدماته، وبذلک أصبح ربط المنهج بمشکلات المجتمع واحتياجاته، ومطالب البيئة لمعرفة الکفايات والمهارات المطلوبة في الأفراد، وبناء المنهج الذي يکسب هؤلاء الأفراد تلک الکفايات والتي تؤهلهم للقيام بدور فعال في خدمة البيئة والمجتمع.
يقع على عاتق التربية الإسلامية إعداد الأجيال القادمة التي تعمل على تطوير المجتمعات وتقدمها وازدهارها وحل مشکلاتها، لأنه يعنى بتقديم الخبرات والمعارف المختلفة لصياغة الشخصية المتکاملة التي يعود خيرها على الفرد والأسرة والمجتمع والأمة بکاملها.
وتحظى التربية الإسلامية بأهمية بالغة لما تقوم به من دور فعال في تربية الأفراد تربية صحيحة ، تمکنهم من فهم دينهم، وتبصيرهم بحقائق عقيدتهم، وتمدهم بما يساعدهم على مواجهة کل ما يعترض حياتهم وينافي عقيدتهم، ويخالف فکرهم الإسلامي الأصيل، وتعمل على محاربة الأفکار الهدامة المتطرفة التي لا أصل لها في ديننا الحنيف، فهي تضطلع بدور مهم ورئيس في تربية الناشئة، لأنها مصدر التوجيه والإرشاد للإنسان المسلم في المجالات کافة، ويأخذ منها التصور لکل تصرفاته وأفعاله وأقواله وحرکاته وسکناته، وکيف يتعامل مع مشکلات الحياة التي تواجهة.
|
|
|
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا