حاولت الدراسة الحالية التأصيل للتحول بمفهوم تدريب المتعلمين من کونه مجرد عملية ميکانيکية تُختزل في تدريب المتعلم على عدد من الاستراتيجيات بشکل لا تکاملي ومنفصل، والتي لا يبدو أنها تأتي بثمارها من حيث تمکين الطلاب من التعامل مع مهارة الاستماع بأسلوب استراتيجي، للانتقال إلى مفهوم أوسع ونظرة أکثر شمولية تستهدف تمکين المتعلم من کفايات تعلم کيف تتعلم مرورا بمرحلة التمکين وانتهاءً بمرحلة استقلالية المتعلم والتي تمثل الغاية المثلي من العملية التعليمية. وقد عمدت الدراسة الحالية إلى استخدام المنهج التجريبي للکشف عن فعالية تطبيق نموذج التدريب التمکيني للمتعلم المستخدم في مدخل ما وراء المعرفة التطبيقي في تدريس الاستماع والذي ينطلق من مسلمة مؤداها المعرفة تسبق القدرة على إدارة الذات. ويرکز هذا النموذج على تمکين المتعلم من خلال تزويده وإمداده بالمعارف عن ما وراء المعرفة والأدوات واستخدام الاستراتيجيات على مدي زمني طويل وقياس أثر ذلک على تمية مهارات الاستماع لاختبار ال (IELTS)، تم تطبيق الدراسة التدخلية الحالية على عينة قوامها 60 طالب من طلاب کلية التربية – قسم اللغة الإنجليزية من خلال برنامج تدريبي استمر لمدة 7 أسابيع، تم فيه تصنيف المشارکين الي المستوي المتوسط Independent User من مستويات الکفاءة اللغوية وفقا للإطار الأوروبي المرجعي هما (B1 – B1(. وقد تبنت الدراسة التصميم التجريبي تصميم المجموعة الضابطة ذو التطبيقين القبلي والبعدي لمقارنة فاعلية نموذج التدريب التمکيني – مدخل ما وراء المعرفة التطبيقي (المجموعة التجريبية) - بالمدخل السائد لتدريس الاستماع (المجموعة الضابطة) في تنمية الفهم الاستماعيي کما يقيسه اختبار ال (IELTS) وفق مستوي الکفاءة اللغوية، وأشارت النتائج الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحسين الفهم الاستماعي بين مجموعتي الدراسة بغض النظر عن مستوي الکفاءة اللغوية لصالح المجوعة التجريبية. وفيما يتعلق بأثر التفاعل بين مدخل تعليم الاستماع ومستوي الکفاءة اللغوية فقد اشارت نتائج التحليل الاحصائي الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مدخل ما وراء المعرفة التطبيقي ومستوي الکفاءة B2 ، ومن ثم فإن مدخل ما وراء المعرفة التطبيقي الذي استهدف بناء ملفات تعريفية للمتعلم بنفسه کمتعلم(Person Knowledge) وتنمية معرفتهم بمهامهم ( (Task Knowledge، و العمليات التي تنضوي عليها مهارة الاستماع (Process Knowledge( حسن من فرص المشارکين واستعدادهم لتعلم کيفية الاستماع بأسلوب استراتيجي فعال ونقدي، کما أتاح لهم الفرصة لزيادة قدرتهم علي إدارة فرص التعلم الخاصة بهم.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا
حاولت الدراسة الحالية التأصيل للتحول بمفهوم تدريب المتعلمين من کونه مجرد عملية ميکانيکية تُختزل في تدريب المتعلم على عدد من الاستراتيجيات بشکل لا تکاملي ومنفصل، والتي لا يبدو أنها تأتي بثمارها من حيث تمکين الطلاب من التعامل مع مهارة الاستماع بأسلوب استراتيجي، للانتقال إلى مفهوم أوسع ونظرة أکثر شمولية تستهدف تمکين المتعلم من کفايات تعلم کيف تتعلم مرورا بمرحلة التمکين وانتهاءً بمرحلة استقلالية المتعلم والتي تمثل الغاية المثلي من العملية التعليمية. وقد عمدت الدراسة الحالية إلى استخدام المنهج التجريبي للکشف عن فعالية تطبيق نموذج التدريب التمکيني للمتعلم المستخدم في مدخل ما وراء المعرفة التطبيقي في تدريس الاستماع والذي ينطلق من مسلمة مؤداها المعرفة تسبق القدرة على إدارة الذات. ويرکز هذا النموذج على تمکين المتعلم من خلال تزويده وإمداده بالمعارف عن ما وراء المعرفة والأدوات واستخدام الاستراتيجيات على مدي زمني طويل وقياس أثر ذلک على تمية مهارات الاستماع لاختبار ال (IELTS)، تم تطبيق الدراسة التدخلية الحالية على عينة قوامها 60 طالب من طلاب کلية التربية – قسم اللغة الإنجليزية من خلال برنامج تدريبي استمر لمدة 7 أسابيع، تم فيه تصنيف المشارکين الي المستوي المتوسط Independent User من مستويات الکفاءة اللغوية وفقا للإطار الأوروبي المرجعي هما (B1 – B1(. وقد تبنت الدراسة التصميم التجريبي تصميم المجموعة الضابطة ذو التطبيقين القبلي والبعدي لمقارنة فاعلية نموذج التدريب التمکيني – مدخل ما وراء المعرفة التطبيقي (المجموعة التجريبية) - بالمدخل السائد لتدريس الاستماع (المجموعة الضابطة) في تنمية الفهم الاستماعيي کما يقيسه اختبار ال (IELTS) وفق مستوي الکفاءة اللغوية، وأشارت النتائج الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحسين الفهم الاستماعي بين مجموعتي الدراسة بغض النظر عن مستوي الکفاءة اللغوية لصالح المجوعة التجريبية. وفيما يتعلق بأثر التفاعل بين مدخل تعليم الاستماع ومستوي الکفاءة اللغوية فقد اشارت نتائج التحليل الاحصائي الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مدخل ما وراء المعرفة التطبيقي ومستوي الکفاءة B2 ، ومن ثم فإن مدخل ما وراء المعرفة التطبيقي الذي استهدف بناء ملفات تعريفية للمتعلم بنفسه کمتعلم(Person Knowledge) وتنمية معرفتهم بمهامهم ( (Task Knowledge، و العمليات التي تنضوي عليها مهارة الاستماع (Process Knowledge( حسن من فرص المشارکين واستعدادهم لتعلم کيفية الاستماع بأسلوب استراتيجي فعال ونقدي، کما أتاح لهم الفرصة لزيادة قدرتهم علي إدارة فرص التعلم الخاصة بهم.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا