المستخلص:
|
توجد العديد من التحديات المحلية والعالمية التي تواجه المؤسسات في مجالات الحياة المختلفة، لذلك اهتمت العديد من المؤسسات حول العالم بتطبيق الحوكمة الرشيدة باعتبارها إطار عمل تنظيمي يهتم بالتأكيد على حسن سير العمل داخل المؤسسة طبقا لأحدث الأساليب والممارسات لمواجهة مختلف التحديات، وتطبيق مباديء الحوكمة الرشيدة في مؤسسات التعليم الجامعي، قد يسهم في إيجاد مناخ تنظيمي جيد وداعم للنزاهة والحيادية وحسن توزيع المهام والمسئوليات وغيرها، ومن أجل تفعيلها في مؤسسات التعليم الجامعي، فإن إدارة تلك المؤسسات بحاجة إلى استخدام أحد الأنماط الإدارية الحديثة التي تدعم تلك المباديء وتسعى لتحقيقها، وتسهم في إحداث التغيير المطلوب، وهي (الإدارة المرئية)، التي تعتمد على إدارة الأحداث اليومية في مكان وزمان وقوعها، داخل بيئة عمل يسودها المناخ الديموقراطي، لتحقيق الجودة والتحسين المستمر في الأداء. وقد هدفت الدراسة إلى ما يلي:
- تحديد الأسس النظرية للحوكمة الرشيدة في مؤسسات التعليم الجامعي.
- تحليل مباديء الحوكمة الرشيدة بمؤسسات التعليم الجامعي.
- التعرف على الإطار المفاهيمي للإدارة المرئية في مؤسسات التعليم الجامعي.
- الوقوف على أهم الأساليب المستخدمة في تحقيق الإدارة المرئية بمؤسسات التعليم الجامعي.
- وضع مجموعة من الآليات الإجرائية المقترحة لتفعيل مباديء الحوكمة الرشيدة في مؤسسات التعليم الجامعي المصري على ضوء الإدارة المرئية.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وضع مجموعة من الآليات الإجرائية المقترحة لتفعيل مباديء الحوكمة الرشيدة (الشفافية - المساءلة - العدالة- المشاركة) باعتبارها الركائز الأساسية لتطبيق الحوكمة الرشيدة في مؤسسات التعليم الجامعي المصري على ضوء الإدارة المرئية.
|
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا