هدفت الدّراسة إلى تقديم تصور مقترح لتعديل نظام التعليم الثانويّ في فلسطين، في ضوء تقنين مقياس الميول المهْنيّة، وفقاً لمتغيرات النوع الاجتماعيّ، ومستوى التحصيل الدراسيّ، على عيّنة قوامها (1478) طالبًا وطالبة، تم اختيارهم بطريقة عنقودية، ومن ثم طبقية من جميع طلبة الصّف العاشر في فلسطين، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي. وأشارت النتائج إلى تحقّق البناء العامليّ لمقياس الميول المهْنيّة، بوجود دلالات صدق وثبات جيدة، من خلال صدق التكوين الفرضيّ، والاتّساق الداخليّ، والصّدق التمييزيّ، ومعاملات ثبات ألفا، وإعادة التطبيق، والتحليل العاملي الاستكشافيّ. الذي بيّن وجود ثمانية عوامل فسّرت ما نسبته (76%) من التباين الكلي. واستنتج من نتائج تقنين المقياس؛ تقسيم التّعليم الثانويّ إلى ثلاثة مسارات هي: المسار العلميّ: ويضم: (الفرع الصحي، والصناعيّ، والزراعيّ، والتكنولوجيّ). والمسار الأدبيّ ويضم: (فرع العلوم الإنسانية، والشرعي، والريادة والأعمال). والمسار التطبيقي ويضم: (الفرع الفندقيّ، والتجميل، وفرع الأزياء وتفصيل الملابس). وهذا التقسيم سيساهم في تعديل النظرة الدونية للتعليم المهْنيّ من جهة، وزيادة الإقبال على الفروع المهْنيّة من جهة أخرى، وتقليل نسب التسرّب، كما ويقلل من معاناة وقلق أولياء الأمور. وأوصت الدراسة باستصدار قانون التربية والتعليم الثاني؛ ليشتمل على تعديل نظام التعليم الثانوي، واعتماد نتائج مقياس الميول المهْنيّة معياراً بجانب التحصيل الدراسي؛ لتوزيع الطلبة على فروع الصّف العاشر (العلميّ، والأدبيّ، والتطبيقي) تمهيداً لتوزيعهم على فروع الثانويّة العامّة. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا