هدفت الدراسة الحالية إلى تعرّف العلاقة بين الخوف الاجتماعي بأبعاده المختلفة: اللوائح والأنظمة الجامعية، سلوك أعضاء هيئة التدريس، سلوك الطلاب مع بعضهم، وسلوك الإداريين من غير أعضاء هيئة التدريس. بالإضافة الى معرفة الفروق بين متوسط درجات الخوف والمناخ باختلاف التخصص والمعدل التراكمي. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي للبيانات المستخلصة من استجابات عينة استبانة الخوف الاجتماعي واستبانة المناخ الجامعي والتي اختيرت بالطريقة الطبقية العشوائية، والمكوّنة من 752 طالبًا من طلاب جامعة الملك خالد بأبها، بعد التأكد من ثبات وصدق الاستبانتين، ومن استجابات عينة المقابلة شبه المقيدة، والتي اختيرت بالطريقة العشوائية والمكونة من 15 طالبًا من طلاب العينة السابقة، وتم معالجة البيانات باستخدام عدد من الأساليب الإحصائية. وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية: 1) توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين الخوف الاجتماعي وكل من: المناخ الجامعي، سلوك أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وسلوك الطلاب مع بعضهم البعض. 2) لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الخوف الاجتماعي وكل من: اللوائح والأنظمة الجامعية، وسلوك الإداريين من غير أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. 3) توجد فروق في متوسط درجات الخوف الاجتماعي باختلاف التخصص لدى طلاب الجامعة. 4) لا يوجد فروق في متوسط درجات الخوف الاجتماعي باختلاف المعدل التراكمي لدى الطلاب. 5) لا توجد فروق في متوسط درجات المناخ الجامعي باختلاف التخصص لدى طلاب الجامعة، ولا باختلاف المعدل التراكمي لدى الطلاب.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا