هدف البحث للتعرف على معوقات ممارسة نمُـوذَج الاسـتِجابـة للتَـدخل من وجهة نظر معلمي صـعُوبـات التَـعلم في المدارس الابـتِـدائـية بمدينة الجبيل، والتعرف على الفروق بين معلمي صـعُوبـات التَـعلم فيما يواجهون من معوقات تطبيق نمُـوذَج الاسـتِجابـة للتَـدخل تبعاً لمتغير (النوع- عدد سنوات الخبرة) وتکوّنت عينة البحث من جميع معلمي ومعلمات صـعُوبـات التَـعلم البالغ عددهم (37) معلماً ومعلمةً، واستخدمت الباحثتان الاستبانة -من إعدادها- کأداة لجمع البيانات وفق المنهج الوصفي التحليلي وأظهرت النتائج: أن أبرز المعوقات التي تحول دون تطبيق نمُـوذَج الاسـتِجابـة للتَـدخل من وجهة نظر معلمي ومعلمات صـعُوبـات التَـعلم ، في بُعد إعداد المعلم تمثلت في أنّه لا يمتلک المعلمون المعرفة الکافية لکيفية تطبيق نمُـوذَج الاسـتِجابـة للتَـدخل بمتوسط حسابي بلغ ( 2.46 من 4)، وفي بُعد المنهج المدرسي تمثلت في أنّه لا يتم مراقبة التقدم في الممارسات المهمة لتقييم الأداء الاکاديمي للتلاميذ بمتوسط بلغ ( 2.35 من 4)، وفي بُعد البيئة التعليمية تمثلت في أنّه لا تتوفر مقاييس مقننة مبنية على المنهج للمساعدة في تقييم التلاميذ في نمُـوذَج الاسـتِجابـة للتَـدخل بمتوسط (2.46 من4) کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة >(0.05) بين معلمي صـعُوبـات التَـعلم في المدارس الابـتِـدائـية فيما يواجهون من معوقات تطبيق نمُـوذَج الاسـتِجابـة للتَـدخل تبعاً لمتغير النوع لصالح الإناث، و توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة >(0.01) بين استجابات المعلمين تبعاً لعدد سنوات الخبرة، لصالح المعلمين ذوي الخبرة الأعلى.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل