كتابة قسم المناقشة Discussion

محتويات المقالة

1. ماذا نعني بالمناقشة Discussion ؟
2. ما هي أهمية المناقشة Discussion ؟
3. ما هي القواعد التى يجب اتباعها عند كتابة المناقشة Discussion ؟
4. ما هي العناصر التى يجب أن يشتمل عليها قسم المناقشة Discussion؟
5. ما هي الأخطاء التى يجب تجنبها عند كتابة المناقشة Discussion ؟

الغرض من قسم المناقشة هو تفسير ووصف أهمية النتائج الخاصة بك فيما يتعلق بما كان معروفًا بالفعل حول مشكلة البحث التي يتم التحقيق فيها وشرح أي فهم أو رؤى جديدة نشأت نتيجة لبحثك. ترتبط المناقشة دائمًا بالمقدمة عن طريق أسئلة البحث أو الفرضيات التي تم طرحها والأدبيات التي تمت مراجعتها، لكن المناقشة لا تكرر أو تعيد ترتيب الأجزاء الأولى من البحث؛ توضح المناقشة بالتفصيل كيف طورت دراستك فهم القارئ لمشكلة البحث.

غالبًا ما يُعتبر قسم المناقشة أهم جزء في البحث لأنه:

1. يوضح بشكل أكثر فاعلية قدرتك كباحث على التفكير النقدي في قضية ما، لتطوير حلول إبداعية للمشكلات بناءً على توليف منطقي للنتائج، وصياغة فهم أكثر عمقًا لمشكلة البحث قيد الدراسة.
2. يعرض المعنى الأساسي للبحث، ويلاحظ الآثار المحتملة في مجالات الدراسة الأخرى، ويستكشف التحسينات الممكنة التي يمكن إجراؤها من أجل تطوير اهتمامات البحث.
3. يسلط الضوء على أهمية الدراسة وكيف يمكن أن تساهم في فهم مشكلة البحث في مجال الدراسة.
4. يقدم كيف كشفت نتائج الدراسة وساعدت في سد الفجوات في الأدبيات التي لم يتم الكشف عنها مسبقًا أو وصفها بشكل مناسب.
5. اشراك القارئ في التفكير النقدي حول القضايا بناءً على تفسير قائم على الأدلة للنتائج؛ لا يخضع بشكل صارم للتقديم الموضوعي للمعلومات.

هذه هي القواعد العامة التي يجب أن تعتمدها عند كتابة المناقشة:

1. لا تقم بالإطالة أو التكرار ؛ كن موجزا ووضح نقاطك بوضوح.
2. تجنب استخدام المصطلحات أو اللغة الفنية غير المعرفة.
3. اتبع تسلسلا منطقيًا بين الأفكار ؛ بشكل عام ، فسر وناقش أهمية النتائج التي توصلت إليها بنفس التسلسل الذي وصفته في قسم النتائج.
4. استخدم صيغة المضارع ، خاصة للحقائق الثابتة ؛ ومع ذلك ، قم بالإشارة إلى أعمال محددة أو دراسات سابقة في صيغة الماضي.
5. إذا لزم الأمر ، استخدم العناوين الفرعية للمساعدة في تنظيم مناقشتك أو لتصنيف التفسيرات إلى موضوعات.

غالبًا ما يتضمن محتوى قسم المناقشة في الورقة على:

1. شرح النتائج: علق على ما إذا كانت النتائج متوقعة أم لا لكل مجموعة من النتائج ؛ تعمق أكثر في شرح النتائج التي كانت غير متوقعة أو عميقة بشكل خاص. إذا كان ذلك مناسبًا ، دوِّن أي أنماط أو اتجاهات غير عادية أو غير متوقعة ظهرت في نتائجك واشرح معناها فيما يتعلق بمشكلة البحث.
2. الإشارة إلى البحوث السابقة: إما أن تقارن نتائجك بنتائج دراسات أخرى أو تستخدم الدراسات لدعم الإدعاءات. يمكن أن يشمل ذلك إعادة الاطلاع على المصادر الرئيسية المذكورة بالفعل في قسم مراجعة الأدبيات ، أو احفظها للاستشهاد بها لاحقًا في قسم المناقشة إذا كانت أكثر أهمية لمقارنتها بنتائجك. لاحظ أنه يمكنك اتخاذ هذا القرار لتسليط الضوء على دراسات محددة بعد أن تبدأ في كتابة قسم المناقشة.
3. الاستنتاج/الاستدلال: توضيح كيفية تطبيق النتائج بشكل عام. على سبيل المثال ، وصف الدروس المستفادة ، واقتراح التوصيات التي يمكن أن تساعد في تحسين الموقف ، أو تسليط الضوء على أفضل الممارسات.
4. الفرضية: ادعاء أكثر عمومية أو نتيجة محتملة ناشئة عن النتائج [التي يمكن إثباتها أو دحضها في بحث لاحق]. يمكن تأطير هذا على أنه أسئلة بحثية جديدة ظهرت كنتيجة لتحليلك.

1. لا تضيع الوقت في إعادة صياغة نتائجك. إذا كنت بحاجة إلى تذكير القارئ بالنتيجة التي ستتم مناقشتها ، فاستخدم "جمل ربط" تربط النتيجة بالتفسير. ثم الانتقال إلى مزيد من شرح هذه النتيجة وآثارها .
2. يمكن تضمين توصيات لمزيد من البحث إما في المناقشة أو في ختام البحث، ولكن لا تكرر توصياتك في كلا القسمين. فكر في التدفق السردي العام لورقتك البحثية لتحديد أفضل مكان لتقديم هذه المعلومات. ومع ذلك ، إذا كانت نتائجك تثير الكثير من الأسئلة أو القضايا الجديدة ، ففكر في تضمين اقتراحات لمزيد من البحث في قسم المناقشة.
3. لا تقدم نتائج جديدة في قسم المناقشة. كن حذرًا من الخلط بين تكرار نتيجة معينة للتفسير، لأنها قد تربك القارئ. يجب أن يكون وصف النتائج [قسم النتائج] وتفسير أهميتها [قسم المناقشة] أجزاء مميزة من ورقتك البحثية. إذا اخترت دمج قسم النتائج وقسم المناقشة في سرد واحد ، فيجب أن تكون واضحًا في كيفية تقديم المعلومات المكتشفة وتفسيرك الخاص لكل اكتشاف. لا ينصح بهذا الأسلوب إذا كنت تفتقر إلى الخبرة في كتابة الأوراق البحثية.
4. استخدام ضمير المتكلم وهو أمر مقبول بشكل عام. ولكن ضع في اعتبارك أن الإفراط في استخدام ضمير المتكلم يمكن أن يشتت انتباه القارئ عن النقاط الرئيسية.