هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسة أعضاء هيئة التدريس لأساليب التدريس الفعالة، واتجاهاتهم نحو ممارستها، وتحديد متطلبات استخدامها في بعض جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بتصميم استبانة تم التحقق من صدقها وثباتها بالطرق العلمية المناسبة وقد طبقت الدراسة على عينة عشوائية تم اختيارها بالطريقة الطبقية من أعضاء هيئة التدريس العاملين في بعض جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة البحرين، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة قطر، وجامعة الكويت وذلك في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1427/1428 هـ، حيث بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (375) عضواً تمثل نسبة (29%) من مجتمع الدراسة الأصلي والذي يقدر بحوالي (1278) عضواً. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة ما يلي: 1. إن أكثر أساليب التدريس الفعالة شيوعاً والتي يمارسها أعضاء هيئة التدريس في بعض جامعات دول مجلس التعاون أسلوب المناقشة والحوار، وأسلوب التدريس المعتمد على التقنيات التعليمية وأن أساليب التدريس الفعالة الأقل شيوعاً هي أسلوب التعليم المبرمج، والأسلوب الحقلي، وأسلوب التدريس المعتمد على خرائط المفاهيم، وأسلوب التدريس المعتمد على التعلم التعاوني، وأسلوب التدريس العملي (التجريبي). 2. إن هناك اتجاهاً إيجابياً عالياً نوعاً ما لدى أعضاء هيئة التدريس في بعض جامعات دول مجلس التعاون نحو ممارسة أساليب التدريس الفعالة. 3. إن هناك عدداً من المتطلبات اللازمة التي يرى أعضاء هيئة التدريس في بعض جامعات دول مجلس التعاون ضرورة توفرها لأجل استخدام أساليب التدريس الفعالة في العملية التعليمية ومنها: توفر الأجهزة والتقنيات الحديثة في القاعات الدراسية، وتوفير الدعم الفني والصيانة المستمرة لها، ومناسبة مساحة القاعات الدراسية لأعداد الطلبة. 4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5%) بين أعضاء هيئة التدريس في بعض جامعات دول مجلس التعاون في درجة ممارسة أساليب التدريس الفعالة، وكذلك في اتجاهاتهم نحو ممارستها تعزى إلى اختلاف نوع الكلية، أو الخبرة التدريسية، أو الدرجة العلمية. وقد أوصى الباحث بعدد من التوصيات التي يأمل أن تسهم في تعزيز اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو ممارسة أساليب التدريس الفعالة، ومن أبرزها: تحديث أسلوب تدريس بعض المقررات الدراسية الجامعية خاصة مقررات المتطلبات العامة إلى أسلوب التدريس من خلال الحاسب الآلي بشكل مقررات دراسية إلكترونية أو من خلال شبكة الانترنت، والعمل على إزالة المعوقات التي تحول دون ممارستها، وتدوير تدريس المقررات الدراسية بين أعضاء هيئة التدريس، وتبني نظام يحفزهم على ممارسة أساليب التدريس الفعالة..
تَملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة مكتبتها الخاصة، والتي استطاعت أن تؤسسها بأحدث المراجع العربية والأجنبية، وتستطيع توفير المراجع والدراسات العربية والأجنبية في العديد من التخصصات بما يخدم موضوع دراسة الباحث سواء أكانت مراجع عربية أم أجنبية
توفير المراجع وتلخيص الدراسات السابقة
تملك شركة دراسة القدرة على الوصول للنص الكامل لمئات الآلاف من الدراسات والبحوث العربية والمراجع الأجنبية الحديثة في جميع التخصصات وبذلك تمتلك أكبر قاعدة بيانات متخصصة في البحث العلمي (مراجع أجنبية – مترجم عناوينها إلى العربية)، بالإضافة إلى إمكانية تلخيص الدراسات والمراجع الأجنبية المختارة بصيغة دراسات سابقة بشكل مكتمل العناصر مع التوثيق الصحيح حسب الآلية المتبعة في جامعتك.
ويتم توفير قامة عربية وأخرى أجنبية مترجمة مجاناً تشمل:
- مراجع أجنبية على سبيل المثال عناوين رسائل ماجستير أجنبية حديثة
- مراجع أجنبية على سبيل المثال عناوين رسائل دكتوراة أجنبية حديثة
- مراجع أجنبية على سبيل المثال عناوين أبحاث أجنبية محكمة
كل ما عليك فعله هو " إرسال عنوان البحث " الخاص بك بشكل واضح شامل متغيرات البحث إما:
- على الايميل التالي: [email protected]
- أو التواصل معنا وطلب الخدمة عبر الواتساب على الرقم 009665555026526
وسنجمع لك الدراسات الأحدث والأقرب سواء مراجع أجنبية أو مراجع عربية لموضوع بحثك وسنترجم لك بياناتها لنسهل عليك علمية الاختيار