مقياس حل المشكلات

يعد مقياس حل المشكلات أحد المقاييس والاختبارات المستخدمة في الإرشاد النفسي، حيث توجد المشكلة حين يكون لدى الفرد هدف لم يتعرف بعد على وسائل تمكنه من تحقيق ذلك الهدف وتبدو له عوائق بينه وبين الوصول إلى هدفه، بينما حل المشكلة هو قدرة الفرد على تمييز المعرفة والمهارات واستخدامها بحيث تحقق الهدف المنشود والذي يسعى إلى تحقيقه.

ولأهمية مقياس حل المشكلات حرصنا في المقال الحالي على توضيح دور مقياس حل المشكلات وكيفية استخدامه في عملية الإرشاد النفسي، وذلك من خلال مجموعة من النقاط الهامة، وهي:

1. ما أسلوب حل المشكلات؟.
2. ما أنواع المشكلات؟.
3. ما أهمية أسلوب حل المشكلات؟.
4. ما مقياس حل المشكلات؟.
5. ما بنود وعبارات مقياس حل المشكلات؟.
6. كيفية تحليل مقياس حل المشكلات وتفسير نتائجه.
7. مقياس حل المشكلات pdf.

1. يعرف أسلوب حل المشكلات هو عملية تفكير يستخدم الفرد فيها كل ما لديه من معارف مكتسبة وخبرات سابقة ومهارات من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفاً له، وتكون الاستجابة بأداء عمل ما يستهدف حل التناقض أو الغموض الذي يتضمنه الموقف.
2. أسلوب حل المشكلات هو عملية تفكيرية مركبة يستخدم بها الفرد خبراته ومهاراته من أجل القيام بمهمة غير مألوفة أو معالجة مشكلة أو تحقيق هدف لا يوجد له حل جاهز.
3. أسلوب حل المشكلات هو عملية التغلب على الصعوبات والعقبات التي يقابلها الفرد في الوصول إلى هدف ما، وهذه العملية تعتمد على أنهاء حالة من التوتر واستعادة الكائن الحي لحالة من الاتزان الداخلي عن طريق التكيف مع الظروف أو التغلب على العقبات.

من خلال الاطلاع على مقياس حل المشكلات وجد أن هناك أنواعاً متعددة من المشكلات التي قد يواجها الفرد يمكن حصرها في النقاط التالية:

1. مشكلات تحدد فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام.
2. مشكلات توضح فيها المعطيات والأهداف غير محدد بوضوح.
3. مشكلات أهدافها محددة وواضحة ومعطياتها غير واضحة.
4. مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات.
5. مشكلات لها إجابة صحيحة، ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع القائمة إلى الوضع النهائي غير واضحة، وتعرف بمشكلات الاستبصار.

إن أسلوب حل المشكلات يوفر الرغبة والتشوق للتعليم والمشاركة الفعالة، وذلك وفقاً لم نتج عن تطبيق مقياس حل المشكلات في الكثير من الدراسات، إذ تكمن أهميته في الآتي:

1. التعلم من خلال العمل يكون أكثر استقراراً وثباتاً، حيث يكون فعالاً ونشيطاً من خلال ممارسته لكل مراحل حل المشكلات.
2. إثارة الدافعية والإقبال عليه بشوق ورغبة، وذلك لأن الطالب يشارك في حل مشكلاته باستخدام خبراته السابقة.
3. الاستمتاع بالعمل على حل المشكلات التي صاغها الطلاب بأنفسهم وشعروا بوجودها وأهميتها.
4. أسلوب حل المشكلات يعمل على إثارة الدافعية عند المتعلم، فإذا واجه الطالب مشكلة كانت حافزاً له يدفعه إلى البحث والتجريب بدافع قوي.
5. يساهم أسلوب حل المشكلات بشكل كبير في تنمية المعلومات والقدرات المهنية.

• مقياس حل المشكلات هو أحد المقاييس والاختيارات المستخدمة في الإرشاد النفسي ويستخدمه العديد من الطلاب والباحثون في تحليل العديد من البيانات في دراستهم.
• مقياس حل المشكلات يوجد به العديد من النماذج من أشهرها نموذج هبنر في حل المشكلات الذي يقترح أن مهارات حل المشكلات تستخدم في خمس مراحل هي:

1. التوجه العام.
2. تعريف المشكلة.
3. اتخاذ القرار.
4. التحقق من النتائج.
5. التقييم

• يتضمن مقياس حل المشكلات على 40 فقرة موزعة على جميع أبعاد المقياس، وسوف يتم توضحيها في الفقرة القادمة.

• يتناول مقياس حل المشكلات مجموعة من الفقرات وعددها 40 فقرة.
• يقوم الشخص بقراءة هذه الفقرات بكل دقة وتركيز والإجابة عنها من خلال أربعة اختيارات، وهي (تنطبق بدرجة كبيرة، تنطبق بدرجة متوسطة، تنطبق بدرجة بسيطة، لا تنطبق أبداً).
• يجب الإجابة من قِبَل الشخص بدقة وأمانة وصدق، وتتضمن عبارات وفقرات مقياس الآتي:

1- أنظر إلى المشكلات كشيء طبيعي في حياة الإنسان.

2- أعمل على جمع المعلومات حول المشكلة التي أواجهها.

3- أفكر بالجوانب الإيجابية والسلبية لجميع الحلول المقترحة.

4- أفكر بجميع البدائل التي قد تتناسب في حل المشكلة.

5- أركز انتباهي على النتائج الفورية للحل وليس على النتائج البعيدة.

6- أعتقد أن لدي القدرة على التعامل مع جميع مشكلات الحياة اليومية.

7- أحاول تحديد المشكلة بشكل واضح

8- أجد صعوبة في التفكير حول إيجاد حلول متعددة للمشكلة

9- أحصر تفكيري بالجوانب الإيجابية للحل الذي أميل إليه

10- أختار الحل الأسهل بغض النظر عما يترتب على هذا الاختيار.

11- أستعين بأسلوب منظما في مواجهة المشكلات.

12- عندما أشعر بوجود مشكلة فإن أول شيء أفعله هو التعرف على ماهية المشكلة بالضبط.

13- أجد تفكيري منحصراً في حل واحد للمشكلة.

14- أحصر تفكيري بالجوانب السلبية للحل الذي لا أميل إليه.

15- أحرص على تقييم الحلول بعد تجربتها في الواقع.

16- أجد هناك صعوبة في تنظيم أفكاري عندما تواجهني مشكلة.

17- أحرص على استخدام عبارات محددة عند وصف المشكلة.

18- أجد نفسي منفعلاً تجاه مشكلة إلى درجة تعيق قدرتي على التفكير.

19- أحاول التنبؤ بما سوف تكون على النتائج قبل أن أختار حلاً معيناً لها.

20- أعيد النظر في الحلول بعد تطبيقها بناء على مدى نجاحتها.

21- عند مواجهة مشكلة فإنني أتصرف دون أي تفكير

22- أتفحص جميع العناصر المختلفة للموقف المُسبِبْ للمشكلة.

23- أقوم بطرح بعض الأسئلة على الآخرين لمعرفة آرائهم للتعرف على الاحتمالات المختلفة لحل المشكلة.

24- أختار الحل الذي يرضي الآخرين بغض النظر عن فاعليته تجاه حل المشكلة.

25- عندما يكون حلي للمشكلة غير ناجح أسعى دائماً لمعرفة سبب ذلك.

26- أحرص على تأجيل التفكير في أيه مشكلة تواجهني.

27- عندما تواجهني مشكلة لا أعرف بالضبط كيف أحددها.

28- لدي القدرة على التفكير بحلول جديدة لأي مشكلة.

29- أفكر بما يمكن أن يترتب على الحل في المدى القريب أو البعيد.

30- أصر دائماً على تنفيذ الحل الذي توصلت إليه حتى عندما يظهر لي فشله في حل المشكلة.

31- أنجنب التحدث في الموضوع الذي تواجهني فيه المشكلة.

32- لا أعرف كيف أصف المشكلة التي أواجهها.

33- عندما تواجهني مشكلة أفكر بجميع الحلول الممكنة قبل أن أختار واحداً منهم.

34- أضع حطة لتنفيذ الحلول المناسبة للمشكلة.

35- أشعر بالغضب والعصبية عندما أجد أن الحل الذي توصلت إليه كان فاشلاً.

36- أشعر باليأس إذا واجهتني أي مشكلة

37- عندما تواجهني مشكلة لا أعرف من أين أبدأ بحلها.

38- عندما تواجهني مشكلة فإنني استعين بأول فكرة تخطر في عقلي في حلها.

39- عندما تواجهني مشكلة فإنني أختار الحل الأكثر احتمالاً للنجاح.

40- عندما تواجهني مشكلة فإنني لا أشغل تفكيري بتقييم الحلول التي أتوصل إليها

• يحتوى هذا المقياس على 40 فقرة.
• توزع الدرجات في حالة الفقرات ذات الاتجاه الموجب كالآتي:

1. لا تنطبق أبداً (1).
2. تنطبق بدرجة بسيطة (2).
3. تنطبق بدرجة متوسطة (3).
4. تنطبق بدرجة كبيرة (4).

• توزع الدرجات في حالة الفقرات ذات الاتجاه السالب كالآتي:

1. لا تنطبق أبداً (4).
2. تنطبق بدرجة بسيطة (3).
3. تنطبق بدرجة متوسطة (2).
4. تنطبق بدرجة كبيرة (1).

• الفقرات السالبة على المقياس هي : (5، 8، 9، 10، 13، 14، 16، 18، 21، 24، 26، 27، 30، 31، 32، 35، 36، 37، 38، 40)، وباقي الفقرات هي الفقرات الموجبة للمقياس.
• تحسب الدرجات الفرعية على المقياس على النحو التالي:

1. التوجه العام: تتضمنه الفقرات (1، 6، 11، 16، 21، 26، 31، 36).
2. تعريف المشكلة: تتضمنه الفقرات (2، 7، 12، 17، 22، 27، 32، 37).
3. توليد البدائل: تتضمنه الفقرات (3، 8، 13، 18، 23، 28، 33، 38).
4. اتخاذ القرار: تتضمنه الفقرات (4، 9، 14، 19، 24، 29، 34، 39).
5. التقييم: تتضمنه الفقرات (5، 10، 15، 20، 25، 30، 35، 40).

• تُحدد النتائج على مقياس حل المشكلات كالآتي:

1. من (40- 80) يدل على نقص مهارة حل المشكلات.
2. من (80 فيما فوق ذلك) يدل على كفاءة في حل المشكلات.

للحصول أكثر على كيفية استخدام مقياس حل المشكلات يمكنك تحميل نسخة مجانية من مقياس حل المشكلات pdf  من خلال الرابط التالي (اضغط هنا).

عبدالعظيم، حمدي عبدالله، (2013). موسوعة الاختبارات والمقاييس النفسية (سلسلة تنمية مهارات الأخصائي النفسي المدرسي). مكتبة أولاد الشيخ للتراث.

بريك، نوال. (2016). أسلوب حل المشكلات وعلاقته بقلق المستقبل لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي دراسة ميدانية بمدينة ورقلة [رسالة ماجستير منشورة]. جامعة قاصدي مرباح. ورقلة.