خبرة سنغافورة في تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة وإمكانية الاستفادة منها بجمهورية مصر العربية
تحتل سنغافورة مركزا متقدما بين دول العالم، حيث تمثل قوة اقتصادية وسياسية وعالمية لا يستهان بها، كما أنها تتميز بامتلاك نظام تعليمي أحدث قفزة بين الأنظمة التعليمية على مستوى العالم، وعلى الرغم من كل هذا واجه النظام التعليمي بسنغافورة مجموعة من التحديات التعليمية، حيث كانت تعاني سنغافورة من المركزية في نظامها التعليمي، مما استلزم إحداث تغييرات واضحة في النظام التعليمي القائم وذلك بإعادة هيكلة مؤسساته وتبنى أساليب إدارية أكثر مرونة تمثلت في تطبيق مدخل الإدارة الذاتية للمدرسة. هدفت الدراسة الحالية إلى تحليل خبرة سنغافورة في مجال تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة وتحديد إمكانية الاستفادة منها بجمهورية مصر العربية، وفي ضوء هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج المقارن القائم على وصف الظواهر التربوية وتفسيرها وتحليلها بالرجوع إلى خلفياتها الثقافية وسياقاتها المجتمعية، وذلك للتنبؤ بإمكان نجاحها أو إخفاقها في سياقات مجتمعية أخرى، ومن ثم تكونت الدراسة من أربعة محاور بالإضافة إلى الجزء المتعلق بتحديد مشكلة الدراسة وأسئلتها ومنهجها، حيث تضمن المحور الأول عرض لطبيعة الإدارة الذاتية في الأدبيات الإدارية المعاصرة، بينما تضمن المحور الثاني عرض ملامح الإدارة الذاتية بسنغافورة من خلال معالجة أسسه وأهدافه وأبعاده، بينما اشتمل المحور الثالث على تحليل مدخل الإدارة الذاتية بسنغافورة في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة (الاقتصادية والسياسية والاجتماعية)، وتضمن المحور الرابع عرض لأوجه الاستفادة من خبرة سنغافورة في مجال الإدارة الذاتية للاستفادة منها في تطبيق الإدارة الذاتية بمدارس جمهورية مصر العربية.
تَملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة مكتبتها الخاصة، والتي استطاعت أن تؤسسها بأحدث المراجع العربية والأجنبية، وتستطيع توفير المراجع والدراسات العربية والأجنبية في العديد من التخصصات بما يخدم موضوع دراسة الباحث سواء أكانت مراجع عربية أم أجنبية
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل