الغضب لدى أطفال الروضة من نظر المعلمات
ملخص الدراسة:
يعد الغضب من المشاكل ذات الأهمية العلمية التي يهتم بها علماء النفس وعلماء التربية ولاسيما المجتمعات والبيئات التربوية لأن الغضب عند الطفل إذا استمر يتطور إلى العنف، فإنه حينها يصبح سلوكًا غير عادى، ومؤشرًا لعدم تكيف الطفل مع أسرته ومع بيئته (موسي، 2013 :4). والتعبير الخارجي عن الغضب يمكن العثور عليه في تعبيرات الوجه ولغة الجسد والاستجابات الفسيولوجية وأحيانًا في الأفعال العامة من الاعتداء البشري أو من الحيوانات المتوحشة (ديزموند، 1967 :34). هدف البحث الحالي تعرف: 1- قياس الغضب لدي أطفال الروضة. وتحقيقا لأهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس للغضب لقياس درجة الغضب لدي أطفال الروضة ويتكون من ثلاثة مجالات المجال الأول: (الجانب الشعوري الذاتي) من فقرة (1) إلى فقرة (11)، المجال الثاني: (الجانب الفسيولوجي) من فقرة (12) إلى فقرة (19)، المجال الثالث: (الجانب الخارجي الظاهري) من فقرة (20) إلى فقرة (31). ويكون المجموع الكلي لمقياس الغضب بكافة مجالاته (31) فقرة، تقوم المعلمة بالإجابة عليه وقد عرض المقياس على مجموعة من المحكمين من الخبراء والمختصين في العلوم التربوية والنفسية والقياس والتقويم ورياض الأطفال والفنون الجميلة والبالغ عددهم (18) خبيرًا لبيان مدى صلاحية فقرات المقياس ومناسبتها للأطفال وقد استخرجت الباحثة الصدق الظاهري للمقياس. وقد استخرجت الباحثة عدد من الخصائص السيكومترية للمقياس وذلك باستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين (t-test) ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار مربع كاي (Chi-square) وكولموجروف – سميرنوف، أما الثبات فقد تم استخراجه بطريقة إعادة الاختبار البالغ (0.95)، وثبات ألفا كرونباخ البالغ (0.97) وتوصل البحث إلى أن أطفال الروضة لديهم درجة عالية من الغضب.. واستنادًا إلى هذه النتائج توصلت الباحثة إلى عدد من التوصيات والمقترحات المناسبة.
تَملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة مكتبتها الخاصة، والتي استطاعت أن تؤسسها بأحدث المراجع العربية والأجنبية، وتستطيع توفير المراجع والدراسات العربية والأجنبية في العديد من التخصصات بما يخدم موضوع دراسة الباحث سواء أكانت مراجع عربية أم أجنبية
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل