القدرة التنبؤية لأساليب التفکير وفقاً لنظرية ستيرنبرج وواجنر في الروح المعنوية لدى المعلمين العاديين ومعلمي التربية الخاصة
|
ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلىالتعرف على الفروق في أساليب التفکير بين المعلمين العاديين ومعلمي التربية الخاصة( معلم الصعوبات، معلم الإعاقة العقلية، معلم الموهوبين)، التعرف على الفروق في الروح المعنوية بين عينة الدراسة، والتعرف على القدرة التنبؤية لأساليب التفکير في الروح المعنوية. استخدمت الدراسة قائمة أساليب التفکير لستيرنبرج وواجنر 1991 الصورة المختصرة تعريب (أبو هاشم ،2007)، ومقياس الروح المعنوية للمعلمين إعداد الباحث. تکونت عينة الدراسة من (437) معلماً، تقسم إلى أربع فئات للمعلمين ( المعلم العادي، معلم صعوبات التعلم، معلم الإعاقة العقلية، معلم الموهبة) من ثلاث مدن (عرعر، رفحاء، طريف). تم التطبيق خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2016/2017م. ومن نتائج الدراسة: لا توجد فروق دالة إحصائياً لدى المعلمين (العاديين، الصعوبات، الإعاقة العقلية، الموهوبين) في جميع أساليب التفکير ما عدا أساليب التفکير (المتحرر، الهرمي، الملکي، الأقلي، الخارجي) حيث کان أعلى متوسط في الأساليب السابقة لصالح معلم الإعاقة العقلية. لا توجد فروق دالة إحصائياً على مقياس الروح المعنوية في کل من بُعد (المعلم والطالب) وبُعد (المعلم والمدير والمشرف). توجد فروق دالة إحصائياً على مقياس الروح المعنوية في کل من بُعد (المعلم ومهنة التدريس والزملاء) وبُعد (الأجور والحوافز والترقيات، والدرجة الکلية) لصالح معلم الإعاقة العقلية. أن التفاعل بين أساليب التفکير (الهرمي- المحلي- الخارجي- العالمي) کان الأکثر تأثيراً في التنبؤ بالروح المعنوية للمعلمين.
تَملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة مكتبتها الخاصة، والتي استطاعت أن تؤسسها بأحدث المراجع العربية والأجنبية، وتستطيع توفير المراجع والدراسات العربية والأجنبية في العديد من التخصصات بما يخدم موضوع دراسة الباحث سواء أكانت مراجع عربية أم أجنبية
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل