يسلط المقال الذي بين أيدينا الضوء على التعليم عن بعد ويتناول جامعات سلطنة عمان المعترف فيها للتعليم عن بعد ويتناول كذلك تاريخ وبداية هذا النوع من التعليم ومدى تطور آلياته وبرامجه خلال الفترات الماضية ثم يعرض المقال لكل من إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد ويذكر أيضا شروط ومعايير الاعتراف بالجامعات التي تمارس هذا التعليم في سلطنة عمان
يتميز التعليم عن بعد بأنه أحد مخرجات الحداثة الحالية التي وصل إليها البشر وهو كان ولا يزال حاجة لا غنى عنها لكثير من الطلاب وإن كان - قبل جائحة الوباء الذي عانى منه العالم ككل – مهمشا نوعا ما حيث كان عدد الطلاب المنتسبين للتعليم الإلكتروني 6, 6 ولكن وبعد أن انتشرت جائحة كورونا ازداد تهافت الناس على هذا النوع من التعليم حرصا منهم على التباعد وحماية أنفسهم في ظل هذا الوباء من جانب والبقاء على تواصل مع العلم والمرسين من جانب آخر وقد وصل المستخدمون للتعلم الإلكتروني بعد المرض إلى 400 مليون طالب وهذ ازدياد ملحوظ
والتعليم الإلكتروني (التعليم عن بعد): هو عملية تلقي الطالب للدروس والمحاضرات دون الضرورة لحضوره في القاعات والصفوف المدرسية والجامعية بل يمكنه تلقي الدروس من داخل منزله، وهذه ميزة التعليم الإلكتروني أنه لا يتقيد بمكان، ويستخدم التعليم الإلكتروني التقنيات الحديثة لربط الأستاذ بالطلبة ويكون – وبكل تأكيد - عن طريق الإنترنت المباشر.