اتجاهات القائم بالاتصال نحو معالجة الصحافة السعودية لرؤية 2030
الملخص:
هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات القائم بالاتصال نحو معالجة الصحافة السعودية لرؤية 2030 من خلال الأشكال الصحفية ومصادر الصحيفة ومصادر الصحفي وأساليب الإقناع ومستوى المعالجة ووسائل الإبراز وأكثر المحاور تناولاً في الصحافة السعودية والتعرف على مستوى المعالجة وأهم المقترحات المثلى لمعالجة الصحافة للرؤية. ويعد القائم بالاتصال من أكثر عناصر العملية الاتصالية فهماً لمعالجة الموضوعات التي تتطرق لها الصحافة. وتعالج الصحافة الموضوعات المهمة التي تطرأ على المجتمع بشكل عام، وما يطرأ على المجتمع السعودي من رؤية مستقبلية الأمر الذي يجب على الصحافة الاهتمام بها وبمعالجتها، ومن هنا تبلورت مشكلة الدراسة حول التساؤل التالي: ما اتجاهات القائم بالاتصال نحو معالجة الصحافة السعودية لرؤية 2030؟ واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي باستخدام المسح بالعينة للوصول إلى نتائج الدراسة وأهدافها. وفي ضوء مشكلة الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانة تم تطبيقها على عينة عشوائية بلغت 150 صحفياً واعتمدت الدراسة على نظرية حارس البوابة للتناسب مع دراسة اتجاهات القائم بالاتصال. وأظهرت النتائج أن الخبر جاء في المرتبة الأولى في الأشكال الصحفية المستخدمة لمعالجة رؤية 2030 بنسبة 70%بدرجة كبيرة ومتوسط حسابي 2.66, واعتمدت الصحف السعودية على شبكة الانترنت بنسبة 61% ومتوسط حسابي 2.53لمصادر الصحيفة، وأظهرت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المعالجة الخبرية جاءت في الترتيب الأول من حيث مستوى معالجة الصحافة السعودية لرؤية 2030 وبنسبة (65.3%). كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن أكثر محاور الرؤية من وجهة نظر الصحفيين تناولاً في الصحف السعودية وطن طموح بنسبة 46%. وبلغ تقييم الصحفيين لمعالجة الصحف لرؤية 2030 جيد جدا بنسبة 35%. كما بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) نحو معالجة الرؤية 2030 وفقا لمتغيرات (النوع - المؤهل العلمي - التخصص - مجال العمل الصحفي - الصحيفة التي تعمل بها - عدد سنوات الخبرة). واقترحت الباحثة ضرورة الاهتمام بموضوعات رؤية 2030 والتركيز على الدراسات الإعلامية في التغطيات المصاحبة لهذا الحدث والحرص على معالجة الصحف السعودية بنوع من الموضوعية والحيادية. والتنوع في استخدام الأشكال الصحفية مثل الحديث والتحقيق الصحفي.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط هنا: تحميل الرسالة من هنا