طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

مدخل معرفي إلى البحث العلمي

2021/03/30   الكاتب :د. محمد الفيفي
عدد المشاهدات(7076)

المقال الأول: مدخل معرفي إلى البحث العلمي

 

المشكلة هي خطوة للوراء تدفعك أميالا إلى الأمام، فالمشكلة البحثية تعتبر أساس البحث العلمي والبحث العلمي هو أساس تقدم الأمم ومعيار نهضة الشعوب؛ فالباحث عندما يلاحظ مشكلة بحثية يسعى إلى جمع خيوط المشكلة ويضع الفرضيات ويختبرها، ليبدأ في محاولة إيجاد حل لهذه المشكلة البحثية، متبعا منهجا علميا من مناهج البحث العلمي المعروفة، والإنسان بطبيعته دائم السعي إلى فهم وتفسير الظواهر المحيطة به من خلال إيجاد العلاقات والقوانين الحاكمة لهذه الظواهر، والبحث العلمي يضمن لنا فهم هذه الظواهر وتفسيرها؛ فأشهر تعريفات البحث العلمي تعبر عنه بأنه: سلسلة من الأنشطة التي تساعد على حل المشكلات والوصول إلى الحقائق المتعلقة بالظواهر والأشياء، ومعرفة العلاقات الرابطة بينها وبالتالي محاولة تفسيرها والوقوف على أسبابها. ونظرا للأهمية الكبرى والآمال المعلقة بالبحث العلمي، نقدم هذا المقال دليلا للباحثين إلى البحث العلمي،

  1. ما هو البحث العلمي؟
  2. ما اهمية البحث العلمي؟
  3. ما خصائص البحث العلمي؟

وأخيرا نتناول المواصفات والشروط الواجب توفرها في البحث العلمي.

مفهوم البحث العلمي

البحث العلمي هو عبارة عن عملية فكرية منظمة يقوم بها شخص يسمى الباحث من أجل تقصي الحقائق في المتعلقة بمشكلة معينة تسمى مشكلة البحث أو موضوع البحث، ويتبع في بحثه سلسلة من الخطوات المنظمة تسمى منهج البحث، وهو الذي يحدد طريقة بحثه عن حل للمشكلة البحثية أو سبيله للوصول إلى نتائج تصلح للتعميم على المشكلات المماثلة. ويعرف فان دالين البحث العلمي بأنه: "محاولة دقيقة ناقدة للوصول إلى حل للمشكلات التي تحير الإنسان وتقضض مضجعه"، بينما يعرفه رومل بقوله: " إنه تقصي أو فحص دقيق يهدف اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة وزيادة المعرفة الحالية والتحقق منها". ويمكننا تلخيص ما سبق وتعريف البحث العلمي بأنه: الدراسة الموضوعية التي يقوم بها الباحث في أحد فروع العلوم الطبيعية والإنسانية، وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة واقعية ومعلومات تفصيلية عن مشكلة معينة يعاني منها المجتمع والإنسان سواء كانت هذه المشكلة تتعلق بالجانب المادي أو المعنوي أو الجانب الحضاري للمجتمع، وتختلف الدراسات حسب الإجراءات البحثية المتبعة فيها؛ فقد تكون دراسة مختبريه تجريبية أو دراسة إجرائية أو ميدانية إحصائية أو دراسة مكتسبة تعتمد على المصادر والكتب والمجلات العلمية التي يستعملها الباحث في جمع الحقائق والمعلومات عن المشكلة المزمع دراستها ووصفها وتحليلها.

أهمية البحث العلمي

البحث العلمي هو المحرك الرئيسي للشعوب في طريقها نحو النهضة، وهو وقودها في سبيل التقدم؛ فالعلوم التقنية والطبيعية والعلوم البحتة والعلوم العقلية والاجتماعية أصبحت تشهد تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، وفي الدول المتقدمة أصبح من العادي توجيه ميزانيات عظيمة إلى البحث العلمي والمراكز البحثية بهدف تحقيق نتائج كبيرة في ميادين العلوم، ولا أدل على ذك مما شاهدناه من تسابق دول العالم الأول وتجنيد مراكزها البحثية للوصول إلى لقاح كورونا خلال الجائحة العالمية الأخيرة، وبشكل عام يمكننا القول أن البحث العلمي يهدف إلى:

- فهم قوانين الطبيعة والسيطرة عليها وتوجيهها لخدمة الإنسان.

- دراسة الظواهر المختلفة واستنباط قوانين عامة أو نظريات تفسر تلك الظواهر والعلاقات التي تحكمها، ومن ثم إمكانية التنبؤ بها والتحكم فيها.

- إيجاد حلول للمشكلات المختلفة التي تواجه الإنسان في تعامله مع البيئة التي يعيش فيها.

- تطوير المعرفة الإنسانية بالبيئة المحيطة بكافة أبعادها وجوانبها الطبيعية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية والإدارية وغيرها.

خصائص البحث العلمي

يتميز البحث العلمي بمجموعة من الخصائص المميزة له، ولأجلها يتم التمييز بين البحث العلمي والبحث غير العلمي، ومن خصائص البحث العلمي:

1. الموضوعية: فالبحث العلمي لا بد وأن يتميز بالموضوعية والحيادية والتحرر من الأهواء أو العواطف أو التحيزات المسبقة لأيديولوجيات أو عقائد معينة، فينبغي أن تكون النتائج البحثية الناتجة عن تفسير النتائج وتحليل البيانات موضوعية ومبنية على أساس الحقائق الناتجة عن البيانات الفعلية وليس على أساس الحكم الشخصي.

2. تحديد الهدف: يجب على الباحث أن يبدأ البحث بتحديد هدف معين للبحث، فالبحث العلمي المنظم يتطلب تحديدا دقيقا للمشكلة أو الظاهرة المشخصة وصياغة أفكارها ومفاهيمها بعبارات واضحة ودقيقة.

3. توظيف الاستنباط والاستقراء: يعتمد البحث العلمي في دراسته للظواهر على التحليل واستنباط العلاقات، فالطريقة الاستنباطية تبدأ بالنظريات التي تستنبط منها الفرضيات ثم الانتقال إلى واقع التطبيق بحثا عن البيانات، واختبار صحة العلاقات المستنبطة منها الفرضيات، أما الطريقة الاستقرائية فتعني ملاحظة الظاهرة وجمع البيانات عنها بهدف التوصل إلى تعميمات في الظواهر المماثلة وإن استخدام هذه الطريقة يستلزم من الباحث المعرفة بالنظريات التي وصل إليها العلماء باستخدام المتغيرات المحتوية على حقائق فعلية خاصة بها.

4. الدقة والثقة: يشير مفهوم الدقة إلى مدى اقتراب النتائج من الواقع، بمعنى آخر أن الدقة تعكس درجة التماثل في النتائج بناءَ على العينة في الظاهرة موضع الدراسة كما تحدث في الواقع، كما أن أخطاء القياس قد تؤدي إلى أخطاء في النتائج، ومع ذلك فنحن نرغب في تقييم البحث بطريقة تؤدي إلى جعل نتائج البحث أقرب ما تكون إلى الحقيقة وهو ما يجعلنا نثق في النتائج، وبالتالي فان الثقة تشير إلى احتمال أن تقديراتنا صحيحة، بمعنى أنه يجب أن تكون النتائج ليس دقيقة فقط بل أيضا موثوقا بها.

5. استخدام الفرضيات العلمية: يعتمد البحث العلمي على فرضيات مبنية على بديهيات ومسلمات واضحة، بمعنى أن الباحث يقوم بربط المتغيرات بعلاقات محددة مع الظاهرة، ويجب أن تكون الفرضيات قابلة للاختبار حتى يتسنى للباحث إثبات نجاحها أو فشلها في تفسير الظاهرة محل الدراسة.

6. تعميم النتائج: يشير مصطلح "تعميم النتائج" إلى مجال تطبيق نتائج البحث على الوحدات الاقتصادية الأخرى، وبالتالي فإنه كلما زاد المجال الذ يمكن فيه تطبيق الحلول الخاصة بالبحث، كلما زادت منفعة البحث للمستخدمين.

7. التنظيم: فالبحث العلمي عبارة عن نشاط منظم قائم على مجموعة من القيم والقواعد الأصول والطرق المنهجية المعروفة والمقبولة علميا والملائمة عمليا والمتطورة باستمرار، ومن ثم فهو ليس نشاطا عشوائيا أو ارتجاليا.

مواصفات البحث العلمي وشروطه

عندما يقرر باحث القيام ببحث علمي في فرع معين من فروع المعرفة، تكون هنالك بعض المواصفات التي لا بد أن تتوفر في البحث العلمي

1. شروط لا بد من توافرها في موضوع البحث ومنها:

- أن يكون موضوع البحث جديدا، فإن تحصيل الحاصل محال وما الفائدة من تكرارا البحث عن إجابة لسؤال معلوم الإجابة، لذا فإن على الباحث أن يسعى لاختيار موضوع لم يطرقه باحث من قبل، وكثيرا ما يكون الموضوع قد سبق تناوله ولكن لم يتم تناوله من كافة الجوانب، وقد يكون ظهر جديد أثناء الدراسة مما قد يؤدي إلى تغير في نتائج البحث، وبالتالي فإن الموضوع سيحتاج إلى دراسة جديدة في ضوء المتغيرات الجديدة.

- أن يكون موضوع البحث ممكنا، حيث يجب على الباحث أن يتأكد من أنه يستطيع أن يقوم بالبحث في الموضوع الذي اختاره لأنه قد يكون هناك بعض الأسباب التي تحول دون إمكانية إجراء البحث منها ما يتعلق بظروف البحث كعدم توافر الميزانية الكافية أو عدم توافر أجهزة وتقنيات ضمن أدوات البحث أو عدم توافر مادة علمية كافية للقيام بالبحث، ومن الممكن أن يكون العائق يرجع إلى ظروف تخص الباحث، كأن يكون موضوع البحث أو الدراسة لا يتوافق مع ميول الباحث، أو أن يكون فوق قدرات الباحث وإمكاناته، فيعجز عن الوصول للنتائج مع ضياع جهده الأمر الذي يؤدي إلى فشل الدراسة والمشروع البحثي؛ ذا فإن على الباحث أن يختار موضوعا بحثيا يتناسب مع حجم قدراته ومهاراته ويلائم حجم الموارد والأدوات المتاحة له.

- أن يكون موضوع البحث مفيدا ومثمرا، فإن على الباحث أن يتأكد من أنه سوف يحصل على نتائج مفيدة له أو تخدم قضية أخرى من قضايا ذلك العلم وجزئياته أو تكون هي بذاتها مفيدة للناس، كالتوصل إلى حلول لمشكلات قائمة الأمر الذي يعتبر عملا ذو فائدة ويحقق نفعا للناس.

-أن يكون موضوع البحث محددا، فتحديد الموضوع تحديدا واضحا أمر لا اختلاف فيه، إذ ينبغي على الباحث أن يضع عنوانا للبحث جامعا لكل ما يحتوي عليه، مانعا لدخول غير ذلك المحتوى في إطار العنوان، ومن المهم في التحديد الالتزام بالحصر والدقة، وقد يستعين الباحث بوسائل الزمان أو المكان أو التفريع أو التجزئة ليستخدمها في التحديد، وكلما كان الموضوع محددا بدقة تامة كانت الرؤية واضحة أمام الباحث، وقد لا يصيب الباحث عند اختيار موضوع أو عنوان البحث وغالبا ما ينجم عن ذلك عدم وعي الباحث بأبعاد موضوعه عند البدء فيه، لذلك لا بد للباحث أن يأخذ الوقت الكافي لتحديد موضوعه والإحاطة به.

تقوم شركة دراسة للاستشارات والدراسات والترجمة بمساعدة الباحثين من خلال اقتراح عناوين لم تبحث سابقا لرسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث، بناء على دراسات عميقة لأحدث المصادر والدراسات وتحت إشراف ثلة من الأساتذة الأكاديميين والخبراء المتخصصين.

 العنوان الواضح والشامل للبحث: إذ أن من الضروري أن تتوافر ثلاث سمات أساسية في العنوان هي:

- الشمولية: بمعنى أن يشتمل عنوان البحث على المجال المحدد والموضوع الدقيق الذي يخوض فيه الباحث.

- الوضوح: حيث ينبغي أن يكون عنوان البحث واضحا في عباراته خاليا عن استخدام الإشارات والرموز إلا ما اشتهر.

- الدلالة: ونعني بها أن يحمل عنوان البحث دلالات موضوعية محددة للموضوع الذي يطلب بحثه ومعالجته والكتابة عنه والابتعاد عن العموميات.

تحديد خطوات البحث وأهدافه: حيث ينبغي على الباحث تثبيت خطوات البحث المطلوبة، والتي تبدأ بتحديد واضح لمشكلة البحث ثم وضع الفرضيات ثم تحديد أسلوب جمع البيانات والمعلومات المطلوبة لبحثها وتحليلها، وبالتالي فإن الباحث سيتمكن من تحديد هدف أو أهداف البحث والغايات التي يسعى إلى تحقيقها والأهم من ذلك هو تمكن الباحث من تأطير البحث في حدود موضوعية وزمنية ومكانية واضحة المعالم.

 الإلمام بموضوع البحث: حيث ينبغي أن يتناسب البحث وموضوعه مع إمكانات الباحث ومن الضروري أن يكون له الإلمام الكافي بمجال البحث وموضوعه.

توفر الوقت الكافي لدى الباحث: من المتعارف عليه في كتابة البحوث والرسائل الجامعية على مختلف المستويات ضرورة أن يكون هناك وقت محدد لإنجازها وتنفيذ خطواتها وإجراءاتها المطلوبة، ومن الضروري جدا أن يتناسب الوقت المتاح مع حجم البحث وطبيعته وشموليته الموضوعية والجغرافية.

 الإسناد والتوثيق: ينبغي أن يعتمد الباحث في كتابة بحثه على الدراسات والمراجع الأصلية، وعليه أن يكون دقيقا في جمع معلوماته والاطلاع على الآراء والأفكار المختلفة المطروحة في مجال بحثه، وتعتبر الأمانة العلمية في الاقتباس والاستفادة من المعلومات ونقلها أمر في غاية الأهمية في كتابة البحوث، ولا بد للباحث أن يركز على:

- الإشارة إلى مصدر أو المصادر التي استقى منها معلوماته وأفكاره مع ذكر البيانات الأساسية والكاملة للمصادر وأصحابها والمكان والصفحات التي وردت فيها، حسب ما هو معلوم من طرق التوثيق المعروفة.

- التأكد من عدم تشويه الأفكار والآراء التي نقل الباحث عنها معلوماته، فإن حدث واستفاد الباحث من فكرة أو معلومة من مصدر، فعليه أن يذكرها بذات المعنى والمغزى الذي وردت فيه حتى وان اضطر إلى إعادة صياغتها بأسلوبه الخاص.

توفر شركة دراسة للاستشارات والدراسات والترجمة أساتذة أكاديميين وخبراء متخصصين لمساعدة الباحثين من خلال توفير الدراسات السابقة، بالإضافة إلى توفير المراجع والمصادر العربية والأجنبية.

 الترابط بين أجزاء البحث: حيث إنه من الضروري أن تكون أقسام البحث وأجزاؤه المختلفة مترابطة ومنسجمة، سواء كان ذلك على مستوى الفصول والأبواب أو على مستوى الأجزاء الأخرى التي تظهر في البحث أو الرسالة تحت أشكال ومسميات مختلفة فينبغي أن يكون هناك ترابط تسلسل يربط الفصل الأول بالفصل الثاني والثالث وهكذا، وإلا كان البحث نسيجا مهلهلا مكون من أجزاء مجمعة من هنا وهناك.

 الموضوعية والبعد عن التحيز في خطوات البحث لضمان الوصول إلى أقرب النتائج للصحة: تعتبر النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال تحليله للبيانات والمعلومات المجمعة هي لب لبحث ونقطة ارتكازه، لذا فإن عليه أن يتجنب التحيز المسبق، وأن يترك المشاعر والأنانية والتحزب إلى هذا الطرف أو ذاك حيث أن البحث العلمي يجب أن يتجرد من كل هذه المزالق التي قد ينجر إليها الباحث.

وختاما فقد حاولنا في هذا المقال أن نقدم دليلا مختصرا للباحثين، ليكون خطوة لهم في سبيل البحث العلمي، فينتفع به المبتدؤون من الباحثين ولا يستغني عنه الحذاق منهم، ونرجو أن يسهم هذا المقال في تيسير البحث العلمي أمام الباحثين الشباب ويكون دافعا للطلاب لبدء أول خطواتهم غي مجال البحث العلمي.

 

المراجع

1. فوزي، عبد الخالق. على إحسان شوكت. (2007). طرق البحث العلمي المفاهيم والمنهجيات. ليبيا: المكتب العربي الحديث.

2. اللحلح، أحمد عبد الله. (2002). البحث العلمي: تعريفه، خطواته، مناهجه، المفاهيم الإحصائية. الدار الجامعية.

3. العجلي، عصمان سركز. (2002). البحث العلمي: أساليبه وتقنياته. طرابلس: الجامعة المفتوحة.

4. جندلي، عبد الناصر. (2005). تقنيات ومناهج البحث في العلوم السياسية والاجتماعية. الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية.

5. حافظ، عبد الرشيد بن عبد العزيز. (٢٠١٢) أساسيات البحث العلمي. جدة: مركز النشر العلمي، جامعة الملك عبد العزيز.

6. المحمودي، محمد سرحان علي. (٢٠١٩) مناهج البحث العلمي. صنعاء: دار الكتب.

7. بدر، أحمد. (٢٠٠٢) أصول البحث العلمي ومناهجه. المكتبة الأكاديمية.

8. بدوي، عبد الرحمن. (١٩٧٧) مناهج البحث العلمي. الكويت: وكالة المطبوعات.

9. الأشوح، زينب. (٢٠١٤) طرق وأساليب البحث العلمي وأهم ركائزه. القاهرة: المجموعة العربية للتدريب والنشر.

10. منتصر، أمين. (٢٠١٠) خطوات وضوابط البحث العلمي. مصر: دار الفكر العربي.

 

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada