الإطار العام لكتابة الرسائل الجامعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه

الإطار العام لكتابة الرسائل الجامعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه

يهدف هذا الدليل إلى مساعدة الطالب على البدء في بحثه وإرشاده إلى كيفية كتابة رسالته وتقديمها في شكل أفضل.

اختيار الموضوع:

لعل أصعب جزء في عمل طالب الدراسات العليا هو اختيار موضوع رسالته. فالموضوعات ال تكشف عن نفسها بسهولة، ولكنها تظهر وتتضح عندما يقرأ ً برغبة ذاتية. فمثال على طالب التاريخ ً في موضوع معني مدفوعا الطالب كثريا أن يسأل نفسه: أي الموضوعات تثري اهتمامه وشغفه؟ وأي الفترات؟

ويجب أن يتميز الموضوع بالجدة والأصالة. كما يجب أن يكون فريدا من حيث طريقة المعاجلة والنتائج النهائية التي تعتبر إثراء للمعرفة البشرية وإضافة لها.

والموضوع الجيد هو الذي يحظى باهتمام الطالب وشغفه. كما يجب أن يكون للموضوع بعد مناسب بمعنى أن يكون حدودا من حيث المجال والحجم والمعرفة التي سيضيفها وأن يكون مناسبا لقدرات الباحث.

مصادر الموضوع:

هناك العديد من المصادر العامة لأي موضوع من الموضوعات. ومن خلال قراءة الباحث والمناقشات والاتصالات التي يجريها أو الحلقات الدراسية التي يحضرها والتقارير التي يطلع عليها ستتكون لديه مراجع بحثه ويمكنه أن يشرع في إعداد قائمة بعناوين الكتب والدوريات التي ستشكل مراجع رسالته وعليه أن يدون وهو يقرأ المراجع الواردة في الحواشي التحتية Footnotes

الخطوط العريضة:

أ- الافتراضات:

يقوم بعض الأبحاث على أسس وضع افتراضات على الحقائق واختيار هذه الفرضيات باستمرار الاستبعاد أية شوائب فيها دون تحيز وعندما يتوصل الطالب إلى هذه الفرضيات، عليه أن يدونها على الورق لتكون أول الخطوط ً لتغيري هذه الخطوط مع زيادة العريضة لبحثه. ويجب أن يكون مستعدا معرفته نتيجة لزيادة قراءاته في الموضوع.

ب- تدوين الملاحظات:

عندما يبدأ الطالب في تدوين ملاحظاته، وهو أمر سيفعله أثناء بحثه وقراءته، فعليه أن يتجنب كتابتها في كراسة أو مفكرة، ذلك أنه سوف يصعب عليه أن ّ يعيد تنظيم ما دو نه من ملاحظات عند كتابة رسالته. وقد تختلط الملاحظات ويضيع منه أفضل ما قام بتدوينه. وأفضل طريقة هي استخدام البطاقات لتدوين الملاحظات. ولو أن الطالب ّدون حقيقة واحدة في كل بطاقة فسيسهل عليه أن يرتب ملاحظاته قبل أن يشرع في الكتابة. ويجب أن حتمل كل بطاقة إحالة إلى مصدرها حتى يستطيع الطالب أن يرجع إلى الحقيقة المطلوبة بيسر وسهولة في أي وقت. أضف إلى هذا أن البطاقات سوف تفيده في وضع قائمة مراجعه.

ج- الالتزام بالخط المرسوم:

تميل بحوث الرسائل للأسف في بعض الأحيان إلى الانحراف بعيدا الخطط الأساسية والافتراضات التي بدأ منها الباحث نتيجة للاهتمام الزائد ببعض التفاصيل الجانبية لسوء تقدير أهميتها موضوع الرسالة وحتى يمكن تجنب هذا فمن املهم حتري الدقة في اتباع المنهج المرسوم والفرضيات عند بحث التطورات كافة التي مير بها البحث.

للتحميل المجاني يرجى الضغط هنا