نصائح عند مناقشة رسالة ماجستير

تعد رسالة الماجستير هي أحد أنماط الدراسات العليا والتي تلي الحصول على درجة البكالوريوس أو الليسانس، ويقوم الطالب باستخدام قواعد البحث العلمي أثناء كتابة رسالته التي تتضمن عرض مشكلة معينة أو ظاهرة ما، لذا عليه أن يكون ملماً بالعديد من المعلومات في مجال تخصصه ومطلعاً على البحوث العلمية الأخرى، كي يستطيع وضع خطته دراسية بطريقة علمية، كما عليه إتباع التعليمات من قبل المشرفين على الرسالة، حيث تعتمد رسالة الماجستير على عدة خطوات وقواعد وأدوات للوصول إلي نتائج دقيقة، وسنتناول في هذا المقال أهم النصائح عند مناقشة رسالة ماجستير.   

       هي أحدي الوثائق العلمية المكتوبة المتخصصة في مجال معين، طبقاً للشروط محددة من قبل الجهات المختصة بمناقشة الرسالة، وعادةً ما تتراوح فترة الحصول على درجة الماجستير بين سنة إلي سنتين، وبعد اجتيازها يستطيع الباحث العلمي أو الطالب الحصول على درجته العلمية.  

1. الماجستير الأكاديمي: ويقوم الماجستير الأكاديمي على الدراسة المواد العلمية الخاصة بالطابع الفلسفي والنظري.
2. الماجستير المهني: الماجستير المهني هو الاهتمام بالمجال الدراسي، ويعني حصول الطالب على درجة الماجستير في نموذج مهني متخصص.

1. الماجستير الدراسي: ويتضمن هذا النوع من ماجستير الدراسات الفكرية أو النظرية، مثل الدراسات الاقتصادية أو الاجتماعية أو التاريخية، ويستعد الطالب أو الباحث العلمي بالتدريب على كيفية إجراء الدراسات والتعرف على المناهج العلمية، من قبل المشرف على رسالته كي يستطيع أن يمده بالخبرات العلمية المناسبة، وتكون من خلال حضور المحاضرات سوء كان في الجامعة أو في المعهد الذي يقوم بالأشراف على الرسالة.

2. ماجستير الأبحاث: ويتميز هذا النوع من الماجستير بالصبغة العلمية، فهو مرتبط بالدراسات التقنية مثل الهندسة أو الفيزياء أو الكيمياء والطب، لذا تتطلب هذه الدراسات نوعاً من الابتكار والأفكار التي تقدم نتائج جديدة في تلك التخصصات، فيمكننا القول انه هذا النوع يظهر فيها الجانب التطبيقي على الجانب النظري.

3. النظام المختلط: وهو الذي يضم كلا الجانبين النظري والتطبيقي معاً في آن واحد، على سبيل المثال الدراسات نظم تكنولوجية المعلومات أو الخاصة بمجال الحاسب الآلي بشكل عام.

تعتبر مناقشة رسالة الماجستير هي المرحلة الأهم، التي ينبغي على الباحث العلمي أثبات قدرته على تقديم موضوعه وأفكاره التي هي بمثابة حجر الأساس الذي تقوم عليه خطته البحثية الخاصة برسالته.

النصائح الخاصة بمادة البحث العلمي

1. -  ينبغي على الطالب أن يقرأ رسالة الماجستير الخاص به أكثر من مرة كي يكون ملماً بكافة المصطلحات والمعاني التي قام باستخدامها.
2. - كما من الأفضل أن يقوم الباحث العلمي أو الطالب بتلخيص كافة الأهداف والأفكار الرئيسية لرسالة الماجستير، كي لا يتوتر إذا أرد أحد من المناقشين الاستفسار عن أي فصل من الفصول أو المباحث.
3. - وينبغي على الباحث العلمي أو الطالب أن يكون ملماً بشكل كامل بالدراسات السابقة التي قام باستخدامها في دعم الفرضيات في رسالته.

قبل عملية مناقشة رسالة الماجستير:

1- ينبغي على الباحث العلمي التحلي بالهدوء وعدم الشعور بالتوتر حتى يستطيع ترتيب أوراقه.

2- ينبغي أن يتدرب الباحث العلمي علي طرق عرض ومناقشة الرسائل العلمية إذا لم يكن من قبل المشرف المطلع على رسالته، يكون من خلال زملائه الذين لديهم خبرة في المجال العلمي، وذلك كي يساعده في التخلص من رهبة قاعات المناقشة ويقلل من الضغوط النفسية التي قد تصيبه.

3- يجب أن يقوم الباحث العلمي قبل موعد مناقشة الرسالة الماجستير مراجعة الموقع الإلكتروني الخاص بالجامعة كي يتأكد من أن الرسالة مستوفي للشروط الخاصة بالجامعة.

4- كما يمكن أن يقوم الباحث بجعل أحد المتخصصين في هذا المجال، بالاطلاع على الرسالة الماجستير الخاص به، كي يقومون بإعداد الأسئلة المحتملة من قبل المناقشين، مما قد يفتح أفاقاً جديدة ووجهات نظر مختلفة للباحث.

5- من الممكن أن يقوم الباحث العلمي بعرض رسالته على زملائه في القسم، ومعرفة أراءهم ووجهات نظرهم بكل حيادية.

6-تقوم بعض الجامعات بتوفير ورش علمية تدريبية للطلاب كي يستطاعون تجهيزهم للدراسات العليا.

7- عليك ألا تنشغل كثيراً بالأسئلة الخاصة بالمناقشين، والتركيز على نقاط الخاصة برسالتك ومحاولة فهمها جيداً.

8- وأن تكون على دراية كافية بأثر رسالة الماجستير الخاصة بك في المجال العلمي الخاص بها.

9- ينبغي الانتباه على وجود نسخة من رسالة الماجستير معك، وكذلك احضر ورقة وقلم، كي تكون جاهزاً في حالة إذا طلب منك أحد المناقشين أن تشرح جزءاً ما.

10- يجب على الباحث أن يتذكر جيداً العناصر الأساسية لرسالته كالأهداف والمنهج ومجتمع الدراسة الذي طبق عليه البحث العلمي ، وكذلك الفرضيات التي تم وضعها.

 وفي الختام عليك أن تتحلي بالهدوء والثقة بأنك قدمت كل طاقتك ومجهودك طوال فترة إعداد الرسالة، دون الحصول على قسط من الراحة في بعض الأحيان حتى تصل إلي أهدافك، لذا يجب أن لا تجعل التوتر يقلل من مجهودك، بل ينبغي ظهور بشكل جيد كي تستطيع تقديم مناقشتك والرد على جميع أسئلة المناقشين دون تلعثم أو تردد.