دراسة إروماسوفا وآخرين بعنوان: " استخدام الأساليب التفاعلية في العملية التعليمية في مؤسسات التعليم العالي
"
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة استخدام الأساليب التفاعلية
في العملية التعليمية في مؤسسات التعليم العالي وخاصةً جامعة ولاية سخالين، وقد
تكون مجتمع الدراسة من الطلاب الجامعيين وهيئة التدريس، أما عينة الدراسة فقد
اشتملت على (43) فرد، وقد استخدم الباحث المنهج الكمي القائم على تطبيق الأساليب
التفاعلية على مجموعة من هيئة التدريس والطلاب، وقد توصلت هذه الدراسة إلى العديد
من النتائج من أهمها:
1.
تسمح الأساليب النشطة والتفاعلية بمشاركة المعلومات وتلقي
التعليقات والردّ على المشكلات الناشئة ومحاكاة المواقف التعليمية وتقييم سلوك المرء
وأفعال المشاركين الآخرين، والانغماس في أجواء التعاون التجاري الحقيقي في حل القضايا
الإشكالية.
2.
وبفضل الأساليب التفاعلية، يقوم الطلاب بتكوين الكفاءات المهنية،
وتطوير التفكير التحليلي، وتعبئة القوى المعرفية، وإيقاظ الاهتمام بالمعرفة الجديدة،
وإبداع الشخصية.
3.
يتم توجيه الأساليب التفاعلية نحو زيادة تفاعل الطلاب ليس
فقط مع المعلم، ولكن أيضًا مع بعضهم البعض ونحو هيمنة النشاط الطلابي في عملية التعلم.
4.
فإن التدريب التفاعلي هو الأكثر فعالية في إعداد علماء النفس
في المستقبل.
كما أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها إجراء
المزيد من الدراسات المستقبلية حول أثر الأساليب التفاعلية على المعلم والطالب في
جميع المراحل التعليمية.