2020/12/16   الكاتب : إبراهيم رزق إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات شهدت نهاية القرن العشرين ظهور مجموعة من المفاهيم والمداخل والنظم الجديـدة فـي مجال الإدارة العامة مثل إدارة الجـودة الـشاملة Management Quality Total، وإعـادة الهندسة engineering-Re، وإعادة الهيكلة structuring- Re. ومع بدايـة التـسعينيات مـن القرن الماضي، بدأت الحكومات الغربية تعطي اهتماماً كبيراً للشركات والمنظمات التـي لـديها مستوى أفضل من المعرفة Best Know، بمعنى أنها ذات مستوى متميز ومتفوق فـي مجـال كيفية الحصول على المعرفة والتعامل معها وتطبيقها والاستفادة منها. وفي هذا الإطـار، بـرز مفهوم "إدارة المعرفة Management Knowledge "الذي يكمـن فـي وضـع المعـارف والمهارات المكتسبة في أيدي العاملين في الوقت والشكل المناسب والسهولة الممكنة للاسـتفادة منها في تحقيق مستويات أعلى من الانجاز (ومن هنا يبرز دور إدارة المعرفة في اكتشاف المعرفة في عقـول وتـصرفات البـشر والتقاطها وتوثيقها من أجل مشاركتها وتطبيقها في تحقيق الأهداف المنشودة للمؤسسة. وتشكل إدارة المعرفة أحد التطورات الفكرية المعاصرة التي اهتمت بالعمال الذين يباشرون الأنشطة المعرفية وبالأفراد ذوي الاختصاصات والقدرات المتميزة الذين يعملون الأعمـال الذهنية في المنظمة.

2020/12/16   الكاتب : إبراهيم رزق أثر بيئة العمل الداخلية على الإبداع والابتكار في الجامعات الأردنية الخاصة تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى إدراك العاملين في الجامعات الأردنية الخاصة لأثر أيعاد بيئة العمل الداخلية في الإبداع التنظيمي في تلك الجامعات. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم تطوير استبانة؛ لغرض جمع البيانات من أفراد العينة، والبالغ تعدادها (612)، فردا وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة: • أن مستوى إدراك العاملين في الجامعات الأردنية الخاصة، لمتغيرات بيئة العمل ومتغيرات الإبداع التنظيمي جاء بدرجة متوسطة. • أن هناك أثر لبيئة العمل (الهيكل التنظيمي، والأنظمة والتعليمات، والتدريب، والحوافز، والمكافآت، وظروف العمل) في تنويع المهارات والقدرات. • أن هناك أثر لبيئة العمل (الهيكل التنظيمي، والمركزية، والتدريب، والحوافز والمكافآت، وظروف العمل) في تنويع الكفاءات. • أن هناك أثر لبيئة العمل (الهيكل التنظيمي، والمركزية، والتدريب، والحوافز والمكافأة، وظروف العمل) في تنويع الخبرات. • وقد أوصت الدراسة بضرورة تبني الأفراد المبدعين، وتنمية البوادر الإبداعية لديهم، وتخصيص مبالغ مالية، والبوادر الإبداعية، في الجامعات الخاصة، من خلال الاهتمام بوضع برامج تأهيلية للأفراد والعاملين في المؤسسات الخاصة من أجل تدريبهم على ثقافة الإبداع، باعتبارهم رأس المال الحقيقي للمؤسسة.