طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

كيف أنشر بحثاً علمياً

2023/05/23   الكاتب :د. بدر الغامدي
عدد المشاهدات(962)

كيف أنشر بحثاً علمياً

 

 

يدور في ذهن الباحثين وطلاب الدراسات العليا العديد من الأسئلة قبل تنفيذ البحث العلمي وبعد الانتهاء منه، ومن أهم الأسئلة بعد الانتهاء من إعداد البحث العلمي كيف أنشر بحثاً علمياً، وذلك من منطلق أن عملية نشر البحوث العلمية تلقى اهتماماً كبيراً من كافة الطلاب والباحثين والأساتذة لما لها من دور في نشر وتبادل المعارف والثقافات ورفع قيمة البحث العلمي في التخصص أو المجال الذي ينتمي إليه.

هذا وعملية النشر العلمي ليست عملية سهلة كونها تتضمن العديد من الخطوات والمعايير الضرورية من أجل قبول نشر البحث العلمي من جهة، واختيار المجلة المحكمة من جهة أخرى، فالإجابة على سؤال كيف أنشر بحثاً علمياً في مجلة محكمة أو معتمدة يجب الإجابة عليه بطريقة علمية منظمة.

ولذلك حرص المقال الحالي على تقديم إجابة نموذجية لسؤال المقال رئيس كيف أنشر بحثاً علمياً؟ لمساعدة كافة الباحثين وطلاب الدراسات العليا والأساتذة على نشر أبحاثهم بكل سهولة ويسر وفقاً للمعايير المتعارف والمتفق عليها، إذ يتضمن المقال مجموعة من النقاط الهامة وهي:

  1. ما هي أساسيات النشر العلمي؟
  2. منهجية البحث العلمي.
  3. خصائص البحث العلمي.
  4. أنواع البحث العلمي.
  5. أفضل مجلات ومواقع نشر البحوث العلمية.

ما هي أساسيات النشر العلمي

 

لكي نتعرف على أساسيات النشر العلمي يجب أن نعلم جيداً أن هناك مجموعة من الأساسيات والمهام التي يجب أن تتوافر في ثلاثة عناصر رئيسية والتي تعد أساسيات النشر العلمي لأي بحث أو ورقة علمية، والتي تجيب بدورها على كيف أنشر بحث علمي في مجلة مرموقة أو ذات معامل تأثير عالٍ أو ما تعرف باسم بالمجلة المحكمة، وتتمثل هذه الأساسيات في العناصر الآتية:

 

أولاً: دور ومهام ومسؤوليات المؤلفين أو الباحثين:

لكي يجيب الباحث أو المؤلف أو الأستاذ الجامعي على سؤال كيف أنشر بحثاً علمياً؟  يجب أن يلتزم بمجموعة من المهام والمعايير الأساسية والتي تتمثل في النقاط الآتية:

  1. يجب على الباحث أو  المؤلف أن يقدم تبريراً دقيقاً وواضحاً للعمل البحثي المقدم، سواء كان بحث أو ورقة علمية، بالإضافة إلى مناقشة موضوعية لأهمية موضوع البحث أو المشكلة البحثية،.
  2. من الضروري تمثيل البيانات الأساسية المقدمة في العمل بدقة مع مراعاة تقديم كافة التفاصيل والمراجع التي استعان بها للسماح للباحثين الآخرين بتكرار العمل والاستفادة بالعمل المقدم كمرجعية علمية.
  3. يجب على المؤلف أن يكون على معرفة تامة ودراية كاملة بأنه إذا كان هناك بيانات غير دقيقة أو مزورة يعتبر ذلك سلوكاً غير أخلاقي يتنافى مع أخلاقيات النشر العلمي وغير مقبول نهائياً.
  4. بعض المجلات العلمية المحكمة تطلب من المؤلف بعض البيانات الأصيلة التي ترتبط بشكل أو بآخر بالورقة البحثية من أجل المراجعة التحريرية، ويجب أن يكون المؤلف على أتم الاستعداد لتقديم مثل هذه البيانات للجمهور، مع ضرورة الاحتفاظ بها حتى بعد النشر.
  5. يجب أن يقدم الباحث أو المؤلف إقراراً يثبت فيه أن العمل البحثي المقدم أصيل ولم يتم نشره من قبل في أي مجلة علمية أخرى، ولا حتى بلغة أخرى، مع ضرورة توثيق ما إذا كان استعان ببعض المعلومات من أعمال أو أبحاث أخرى.
  6. يجب على المؤلف اتباع قوانين وضوابط التأليف والنشر المعمول بها في المجلة التي هو بصدد النشر فيها، فعدم الالتزام بهذه الضوابط قد يعرضه للمسائلة القانونية.
  7. إذا اكتشف المؤلف أي خلل في العمل البحثي المقدم أو وجود عدم دقة في هذا العمل يجب عليه أن يقوم بإبلاغ الجهة المعنية بالنشر، وأن يتعاون معها لتصحيح هذا الخلل.

 

ثانياً: دور ومهام ومسؤوليات المحررين في المجلة العلمية :

تتضمن الإجابة عن كيف أنشر بحث علمي أن يتعرف الباحث أو المؤلف بالمهام الأساسية للمحررين والتي تعد من أساسيات النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة، إذ إن المحررين لدى مثل هذه المجلات لهم دور ومجموعة من المهام يجب الالتزام بها حتى تتم عملية نشر البحوث العلمية بشكل دقيق وناجح وهي كالآتي:

  1. يعتبر المحرر هو الشخص المسئول عن تحديد أي من الأوراق البحثية المسلمة للمجلة ينبغي أن تنشر.
  2. يمكن للمحرر أن يستعين في قراراته لكافة آليات وضوابط وسياسات المجلة العلمية التابع لها والتي تحددها هيئة التحرير الخاصة بالمجلة.
  3. يجب على المحرر أن يحافظ على سرية المعلومات المقدمة في الأوراق البحثية المعنية بالنشر.
  4. تتضمن مهام المحرر أيضاً إرسال كافة التقارير الخاصة بنسبة الانتحال أو الاقتباس المباشر وغيرها من القضايا إلى المؤلفين.
  5. للمحرر صلاحية المشاورة والتحاور مع محررين آخرين أو المراجعين في اتخاذ قرار عدم أو قبول نشر الورقة أو البحث العلمي.
  6. يقوم المحرر بتقييم الأوراق البحثية المقدمة للمجلة وفقاً للمحتوى الفكري لها بغض النظر عن العرق أو النوع أو الاعتقاد الديني أو الاتجاهات السياسية للمؤلفين، بمعنى آخر يجب الالتزام بالموضوعية والبعد عن التحيز.
  7. لا يجوز نهائياً على المحرر أن يستخدم المواد أو المعلومات الواردة في الأوراق البحثية التي لا يتم نشرها، وتم رفضها في بحث آخر يخص المحرر دون أن يحصل على موافقة مباشرة من كاتب الورقة البحثية.

 

ثالثاً: دور ومهام ومسؤوليات المراجعين للأوراق والبحوث العلمية:

تكمن الإجابة على كيف أنشر بحثاً علمياً؟ في مجلة محكمة أن يطلع الباحث أو المؤلف أو الأستاذ الجامعي الذي يريد نشر بحثه على مهام ومسؤوليات المراجعين التابعين للمجلات العلمية المحكمة والمعنية بالنشر، فهم من أساسيات النشر العلمي وتتمثل هذه المهام والمسؤوليات في مجموعة من النقاط الهامة وهي:

  1. يقع على عاتق المراجع مسؤولية مساعدة المحرر في اتخاذ القرارات التحريرية، وفتح سبل التعاون والتواصل بين المحررين والمؤلفين من أجل المساعدة في تحسين الأعمال البحثية المقدمة.
  2. عند اختيار أي مراجع من أجل مراجعة عمل بحثي، ويشعر أنه غير مؤهل لمراجعة هذا العمل  أو يطلب منه التحكيم في وقت محدد ويعرف أن ذلك لن يكون في استطاعته القيام به، فيجب عليه إعلام المحرر في الحال ويعفي نفسه من عملية التحكيم والمراجعة.
  3. يجب على المراجع أن يعامل كافة الأوراق البحثية المقدمة معاملة السرية التامة، إذ لا يجوز عرضها أو مناقشتها مع أشخاص ليس لديهم الصلاحيات بذلك من قِبَل المحرر.
  4. لا يحوز للمراجع أن يستخدم الأفكار والمعلومات السرية التي تم الحصول عليها من خلال التحكيم أو المراجعة لتحقيق بعض من المصالح الشخصية.
  5. من الضروري أن يتصف المراجع بالموضوعية عند مراجعة الأوراق البحثية، كما أن النقد الذاتي للمؤلف غير مقبول، وينبغي على المراجعين أن يعبرواً عن آرائهم بوضوح وأن يدعموا تلك الآراء بالأدلة.
  6. على المراجعين تحديد كافة الأعمال الوثيقة الصلة بموضوع الورقة البحثية أو البحث العلمي والتي لم يتم الاستشهاد بها في العمل المقدم من قِبَل الباحثين.
  7. من الجيد أن يقوم المراجع بلفت نظر المحرر إذا كان هناك تشابه كبير أو تتداخل بين الورقة البحثية أو البحث العلمي المقدم وأي أعمال أخرى سابقة تم نشرها.

 

منهجية البحث العلمي

 

تتضمن الإجابة على كيف أنشر بحثاً علمياًفي مجلة مرموقة ومحكمة؟  أن يتعرف الباحث على منهجية البحث العلمي التي يتبعها، ويتأكد من توافقها مع نوعية البحث العلمي المقدم للنشر، إذ تعتبر المنهجية هي الطريقة أو الأسلوب التي يستخدمها الباحث في دراسة موضوع محدد، وذلك بغرض تنظيم الأفكار والعناوين الرئيسية والفرعية وتحليلها وعرضها بصورة علمية محكمة من أجل أن يستطيع الوصول إلى نتائج علمية موثوقة يمكن تعميمها وتطبيقها على أرض الواقع، فمن خلال التعريف تتضح النقاط التالية:

  1. منهج البحث هو مجموعة من القواعد العامة التي يعتمدها الباحث في تنظيم ما لديه من أفكار أو معلومات من أجل الوصول إلى النتيجة المطلوبة.
  2. منهج البحث العلمي قد يقتصر على أسلوب واحد واضح ومميز، وقد يتضمن مجموعة من الأساليب ذات الخصائص المتشابهة.
  3. يرتبط تحديد الأسلوب أو المنهج العلمي الذي يستعين به الباحث ويطبقه لدراسة ظاهرة أو مشكلة معينة وفقاً للظواهر المدروسة في خصائصها وموضوعاتها، فما يصلح لدراسة ظاهرة محددة قد لا يصلح لدراسة ظاهرة أخرى.
  4. توجد بعض الظواهر التي لا يمكن دراستها إلا من خلال استخدام أساليب ومناهج علمية معينة، فكثير من العلوم يمكن تمييزها والتعرف عليها من خلال طبيعة مادتها العلمية، ولكن بعض العلوم الأخرى لا تتحدد شخصيتها إلا من خلال أسلوب أو منهج الدراسة العلمي المتبع فيها.

خصائص البحث العلمي

 

توجد العديد من الخصائص والسمات التي يجب أن يمتاز بها البحث العلمي كأحد العوامل المؤثرة في جودته وقبول نشره في المجلات العلمية المحكمة، ولكي يتثنى للباحث الإجابة عن كيف أنشر بحثاً علمياً؟  في مجلة معتمدة يجب التعرف أولاً على أهم خصائص وسمات البحث العلمي الجيد:

أولاً: الموضوعية وتجنب التحيز 

إن البحث العلمي يقوم من خلال عدة خطوات تتسم بالموضوعية والبعد عن التحيز والأهواء  والآراء الشخصية، والتعصب لبعض الآراء المُحددة مسبقاً، كما لا يمكن إثبات الشيء ونقيضة في نفس الوقت،  فالموضوعية تساعد الباحث على الوصول إلى نتائج موثوقة يمكن تعميمها وتطبيقها على أرض الواقع وجميع أفراد المجتمع.

ثانياً: القدرة على الاختبار والقياس

يُقصد بها أن يكون موضوع الدراسة أو المشكلة أو الظاهرة قابلة للاختبار والقياس، الأمر الذي يتيح للباحث إمكانية جمع المعلومات اللازمة للاختبار الإحصائي لكي يتأكد الباحث من صحة الفروض، فمن الخطأ أن يقوم الباحث باختيار موضوعاً يلقى قبولاً من المشرف والجامعة، وهو لا يملك المعلومات والبيانات اللازمة لتحقيق الأهداف واختبار الفروض.

ثالثاً: إمكانية تكرار النتائج وتطبيقها :

أن الباحث عندما يتبع نفس المنهجية العلمية وخطوات البحث في نفس الشروط يمكن له الحصول على نفس النتائج التي توصل إليها تقريباً مرة أخرى، كما يمكنه تعميم النتائج على الحالات المشابهة في نفس المجتمع أو مجتمع آخر، وإذا افتقد البحث العلمي القدرة على التعميم أصبح البحث العلمي أقل أهمية وأقل فائدة.

رابعاً: توضيح الغاية والهدف من البحث العلمي :

يجب على الباحث أن يقوم بتوضيح غايته وأهدافه من البحث بشكل واضح، ويسعى عن طريق خطوات البحث إلى تحقيق تلك الأهداف دون أن يخرج عنها أو تحقيق أي أهداف لم يعلن عنها أدت إلى خروجه عن الأهداف الأساسية في البحث.

خامساً: التنظيم والتسلسل المنطقي لمكونات البحث :

يُقصد به أن يقوم الباحث باتباع المنهج العلمي للبحث الخاص به بدايةً من تحديد المشكلة ووضع الفروض واختبارها من خلال التحري والتقصي وجمع المعلومات والبيانات، ثم الوصول إلى النتائج التي يسعى الباحث لتحقيقها، كما يعني تنظيم البحث العلمي طريقة الباحث في عرض البيانات وتسلسلها، الأمر الذي يُسَهِل على القارئ فهمها والتفاعل معها.

أنواع البحث العلمي

 

 

هناك العديد من الأنواع للبحوث العلمية التي يجب أن يتعرف عليها الباحث فالمعرفة بنوعية البحث العلمي تُمكن الباحث من معرفة المنهجية العلمية السليمة التي سيستعين بها من أجل إعداد بحثه العلمي، ومن ثم الإجابة على كيف أنشر بحث علمي، وذلك من منطلق أن المنهجية العلمية السليمة والصحيحة هي أساس نجاح ورفع كفاءة البحث العلمي، وينقسم البحث العلمي إلى نوعين أساسين وهما:

أولاً: البحوث الأساسية النظرية :

هي أحد أنواع البحوث العلمية التي يمكن نشرها في المجلات العلمية المحكمة،  لذلك كيف أنشر بحث علمي فنظري ولا أعلم عنه شيء، فتعتبر البحوث الأساسية النظرية هي تلك البحوث التي يتم إجراؤها بهدف الحصول على المعرفة بحد ذاتها وتسمى في بعض الأحيان بالبحوث النظرية، إذ تهدف هذه البحوث إلى إضافة علمية ومعرفية بالإضافة إلى الاهتمام بالإجابة على تساؤلات نظرية محددة، وقد يتم تطبيق نتائجها علمياً أو لا يتم، والدافع الرئيسي دائماً خلف هذه البحوث هو التوصل إلى الحقيقة وتطوير المفاهيم النظرية.

ثانياً: البحوث التطبيقية :

هي أحد أنواع الدراسات والبحوث العلمية التي يقوم بها الباحث من أجل تطبيق نتائجها لحل مشاكل حالية، وتعتبر البحوث التطبيقية أكثر استخداماً وشيوعاً من البحوث الأساسية. وتكون جميع أهدافها محددة بشكل دقيق أكثر من البحوث الأساسية النظرية.

وعند تعرف الباحث على إجابة عن كيف كيف أنشر بحثاً علمياً تطبيقيأ؟. يجب أن يعلم أن البحوث التطبيقية تهدف إلى حل مشكلة من المشاكل العلمية في أي مجال من المجالات، أو اكتشاف معارف جديدة يمكن تسخيرها وتحقيق الاستفادة منها. وتعمل البحوث التطبيقية  على توضيح الأسباب الفعلية التي أدت إلى حدوث الظاهرة أو المشكلة، مع اقتراح التوصيات العملية التي يمكن أن تساهم في تخفيف حدة هذه المشاكل أو حلها بصورة كلية.

 

أفضل مجلات ومواقع نشر البحوث العلمية

 

توجد العديد من المجلات والمواقع الموثوقة لنشر الأبحاث العلمية، ولكن كيف يميز الباحث من بينها فعند الإجابة على كيف أنشر بحث علمي يجب أن يرجع إلى عاملين للتعرف عن تصنيف المجلة المحكمة وأهميتها وإذا كانت تستحق النشر فيها أم لا وهما معامل التأثير والقيمة الاعتبارية للمجلة وستناولهما بالشرح الموجز كالآتي:

 

أولاً: القيمة الاعتبارية للمجلة العلمية :

تزداد القيمة الاعتبارية للمجلات العلمية والدوريات العلمية المُحكمة بمدى مرور الوقت والزمن على إصدارها، حيث تشتهر بعض المجلات العلمية المعينة في كل تخصص معين بشكل أكبر من غيرها، وذلك بسبب استقبالها لعدد كبير من طلبات النشر من قِبَل العديد من الباحثين، وذلك يرجع إلى كفاءتها ومدى دقتها في قبول الأبحاث عن غيرها من المجلات الأخرى، مما يمكنها من الحفاظ على سمعتها ومكانتها في المجال العلمي، ولكن ليس معنى ذلك أن المجلات العلمية الأقل شهرة أقل كفاءة وقيمة علمية من المجلات الأكثر شهرة منها.

 

ثانياً: معامل التأثير :

تم ابتكار معامل التأثير من قِبَل (إيوجين جارفيلد) وهو مؤسس المعهد العلمي للمعلومات، ويُعَد معامل التأثير هو مقياس لأهمية المجلة العلمية المُحكمة ضمن مجال تخصصها العلمي، كما يعكس معامل التأثير مدى توثيق وإشارة الأبحاث الجديدة للأبحاث التي تم نشرها في تلك المجلات العلمية، ولذلك تكون المجلات العلمية التي يرتفع فيها معامل التأثير أكثر أهمية من المجلات التي يكون بها معامل التأثير منخفض.

 

ثالثاً:تصنيف المجلات العلمية :

 تقوم بعض المؤسسات العلمية كمؤسسة "تومسون رويترز" بحساب معاملات التأثير بشكل سنوي للمجلات العلمية المحكمة المسجلة لديها والحرص على نشرها سنوياً في ما يعرف باسم "تقارير استشهاد الدوريات"، والتي يتم من خلالها تصنيف المجلات العلمية على حسب معاملات التأثير، كما توجد عدة مقاييس أخرى يمكن الاستعانة بها كمؤشرات تعكس مدى أهمية المجلات  العلمية المحكمة مثل:

  1. عدد المرات التي تم استشهاد الأبحاث العلمية فيها بالأبحاث المنشورة في المجلة منذ نشأتها.
  2. المدة الزمنية التي تستغرقها الأبحاث حتى تبدأ الأبحاث الأخرى بالاستشهاد بها.
  3. متوسط عمر البحث الذي تتوقف بعده الأبحاث عن الاستشهاد به.

على الرغم من هذه المقاييس المتعددة إلا أن هناك بعض المحاولات من بعض الباحثين العرب من ابتكار معامل تأثير عربي يحرص على توفير تقييم كمي ونوعي لترتيب وتقييم وتصنيف المجلات العلمية التي يتم إصدارها باللغة العربية.

 

 

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

Visa Mastercard Myfatoorah Mada

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك: