المقابلة:
تُعَد المقابلة من أهم الأدوات التي يلجأ إليها الباحث لجمع المعلومات حول الدراسة الخاصة به، وهي تعتبر عملية حوارية بين الباحث والشخص المبحوث، ينتج عنها العديد من المعلومات الهامة التي تخص الباحث حول موضوع دراسته، كما يتم استخدام المقابلة كأداة لجمع المعلومات عندما يكون المبحوثين غير مؤهلين بشكل علمي، وبالتالي يقوم الباحث بتوضيح الأسئلة للمبحوثين إذا كان هناك ما يتطلب ذلك، وتعتبر المقابلة هي من إحدى الطرق التي تسهل عمل أفراد العينة بشكل عام، وتنقسم المقابلة إلي مقابلة مباشرة ومقابلة غير مباشرة.
مميزات وعيوب المقابلة:
مميزات المقابلة
|
عيوب المقابلة
|
من المرجح أن يكون المبحوثين من الأطفال والأشخاص الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، وكبار السن أو ذوي الإعاقات البدنية والعجزة.
|
تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين وخاصةً إذا كان عدد أفراد عينة الدراسة كبير ومدة المقابلة طويلة
|
عدم الرغبة من قِبَل المبحوث في إدلاء رأيه كتابةً حيث يخشى هؤلاء أن تسجل آرائهم بخط أيديهم مما يجعله الإدلاء برأيهم بشكل شفوي.
|
صعوبة الوصول إلى بعض الأفراد ومقابلتهم شخصياً بسبب مركزهم أو بسبب تعرض الباحث لبعض المخاطر.
|
سهولة اطلاع الباحث بنفسه على الظاهرة التي يقوم بدراستها مثل دراسة الأحوال الاجتماعية والأسرية للعمال.
|
تأثر المقابلة للحالة النفسية لكل من الباحث والمبحوث.
|
سهولة حصول الباحث على وصف كيفي للواقع بدلاً من الوصف الكمي أو الرقمي
|
التكلفة حيث يكلف الباحث مبالغ باهظة عند إجراء المقابلات لتعدد تنقله من مكان لآخر، ومن الممكن دفع مبالغ مالية للمتعاونين معه في إجراء المقابلات.
|
شعور الباحث بأن المفحوصين يحتاجون إلى من يشعرهم بأهميتهم ويقدرهم.
|
اختلاف الأسلوب واللغة مما يؤدي إلى عدم تماثل طرق طرح الأسئلة من شخص لآخر.
|