يقع العديد من الباحثين في مختلف مجالات البحوث العلمية في الكثير من الأخطاء أثناء كتابة البحث العلمي، يرجع أغلبها لتراخيه وعدم جديته أو قلة معرفته بأصول كتابة البحث الأكاديمي والعناصر الأساسية لكتابة خطة البحث العلمي، وتتمثل أكثر الأخطاء تكراراً في كتابة خطة البحث العلمي وأكثرها شيوعاً في الآتي:
- استخدام عنوان بحث غير مناسب.
- اختيار مشكلة بحثية معقدة.
- طرح الخطة على الورق دون التأكد من توافر الموارد.
- السعي لوضع خطة بحث نموذجية والتسرّع في تقديمها.
- استخدام أسلوب إبداعي في كتابة خطة البحث.
- كتابة مقدمة غير مناسبة.
- الأسلوب الركيك في صياغة الخطة البحثية.
- عدم الالتزام بالتنسيق المفروض من قبل الجامعة.
- عدم التفريق بين التساؤلات ونتائج وأهمية البحث.
- عدم وضع تصور أولي للرسالة.
- عدم مناقشة الدراسات السابقة وإظهار الضعف فيها.
- كثرة الأخطاء اللغوية.
- عدم وجود منهجية واضحة في سرد نقاط خطة البحث.
استخدام عنوان بحث غير مناسب:
- يجب استخدام العنوان الجيد الواضح والدقيق الذي يعبر عن مضمون البحث العلمي والمشكلة البحثية.
- يجب على الباحث أن يكون عنوان البحث قصيراً يعبر عن فكرة البحث العلمي.
- أن يتجنب الإطالة والكلمات العامية.
اختيار مشكلة بحثية معقدة:
- عند قيام الباحث بإعداد خطته البحثية يجب أن يختار مشكلة بحثية قابلة للبحث والدراسة، وأن لا تتسم بالغموض.
- يُعَد اختيار المشكلة البحثية الغير قابلة للبحث والدراسة أكبر خطأ يقع به العديد من الباحثين، وذلك بسبب تعقيد المشكلة وحاجتها لسنين مطولة من الدراسة لقلة المصادر وندرة الموضوع وفرادته.
- قد يرى الباحث العلمي المبتدئ في نفسه القدرة على دراسة مشكلة البحث العلمي المعقدة لكن يتفاجأ بصعوبة وغموض وتشابك حيثيات المشكلة مما يعتبر عائقاً للباحث لمتابعة البحث العلمي.
طرح الخطة على الورق دون التأكد من توافر الموارد:
- خطة البحث العلمي ليست تصورية مبنية على رغبات وأهواء وتوقعات واحتمالات بل خطة محكمة تستند في نقاطها على دراسة وافية لنقاط البحث العلمي وحاجاته وموارده اللازمة.
- ينبغي على الباحث العلمي توخي الحيطة والحذر عند تحديد ما يلزم من حجم عينة أو أدوات تحليل أو مصادر البحث العلمي دون التأكد من حتمية الوصول إليها.
السعي لوضع خطة بحث نموذجية والتسرّع في تقديمها:
- مهارة تنظيم الوقت وإدارته أهم مهارة تَلزم الباحث العلمي من بداية البحث العلمي حتى نهايته.
- التأجيل المتكرر للبدء بخطة البحث العلمي يمكن أن يجبر الباحث العلمي على كتابة الخطة بسرعة دون التطرق لكل أركانها.
- تكمن المشكلة في صعوبة التراجع عن أي خطوة بعد تقديم خطة البحث العلمي للجنة المشرفة مما يوقعه في خطر فشل البحث ورفضه.
استخدام أسلوب إبداعي في كتابة خطة البحث:
- تسري على خطة البحث العلمي نفس الشروط الأكاديمية التي تسري على البحث العلمي نفسه.
- من الأفضل كتابة خطة البحث بصيغة أكاديمية وبأسلوب صحيح.
- التقليل قدر الإمكان من الصيغ الإنشائية الإبداعية.
كتابة مقدمة غير مناسبة:
- لا يجب أن تكون مقدمة البحث العلمي طويلة تشتت اللجنة ولا قصيرة تبخس البحث العلمي.
- مقدمة البحث الاحترافية تعبر في كل كلمة من كلماتها عن موضوعه دون حشو أو نقصان.
الأسلوب الركيك في صياغة الخطة البحثية:
- من المهم المحافظة على جزالة ومتانة النص وسلاسة سرده وأن تكون اللغة سليمة وقوية عند كتابة الخطة البحثية.
- خاصةً عند صياغة مشكلة البحث العلمي لإشعار اللجنة بأهمية المشكلة والحاجة الملحة للتغلب عليها.
عدم الالتزام بالتنسيق المفروض من قبل الجامعة:
تفرض الجامعات على الباحثين إنجاز خطة البحث العلمي بنموذج محدد وتنسيق معين لا يجب على الباحث العلمي الحياد عنه لأن اللجنة تراقب للالتزام والجدية بأدق التفاصيل.
عدم التفريق بين التساؤلات ونتائج وأهمية البحث:
- لا يفرق الباحث العلمي المبتدئ بين الأسئلة التي يطرحها البحث العلمي والنتائج التي يسعى للوصول إليها وأهميته في مجال طرحه.
- يؤدي ذلك إلى وقوعه في مشكلة مع اللجنة المشرفة في قدرته على أداء البحث العلمي.
عدم وضع تصور أولي للرسالة:
- خطة البحث العلمي بوصلة الباحث العلمي في إنهاء دراسته.
- من الضروري وضع أبواب وأسماء فصول البحث العلمي في نهاية خطة البحث العلمي حتى لا ترفض الخطة.
عدم مناقشة الدراسات السابقة وإظهار الضعف فيها:
- البحث الأكاديمي يشتمل على الدراسات السابقة التي أسهمت في دراسة المشكلة وتوصلت لنتائج مفيدة.
- على الباحث العلمي أن يعرِّج على أهم الدراسات السابقة في خطة البحث العلمي، ويظهر الضعف فيها سواء من حيث شمولية الموضوع أو ضعف الأدوات وعدم مناسبتها.
- توضيح قوة بحثه وحداثة الأدوات التي يستخدمها والجديد الذي يطرحه لأن إهمال ذكر نقاط الضعف في الدراسات السابقة يعني تشابه رسالته معها دون أي أهمية تذكر.
كثرة الأخطاء اللغوية:
- محاولة باحث نيل درجة ماجستير أو دكتوراه تعني أن الباحث العلمي إنسان مجتهد وقارئ ومطلع.
- من غير المفترض احتواء رسالته على أي أخطاء لغوية أو أخطاء نحوية أو أخطاء إملائية أو سوء استخدام لعلامات الترقيم.
عدم وجود منهجية واضحة في سرد نقاط خطة البحث:
- يجب على الباحث اختيار وتحديد المنهج العلمي الذي سيتبعه في جميع خطوات البحث العلمي بطريقة واضحة ودقيقة.
- عدم تحديد منهجية واضحة في سرد نقاط خطة البحث تؤدي إلى عدم ترتيب البحث ترتيباً منطقياً، ويمكن أن يتخللها العديد من الأخطاء مما يؤدي إلى صعوبة القيام بالبحث العلمي والانتهاء منه.
- يجب على الباحث تحديد المنهج العلمي المتبع والذي يتناسب مع المشكلة البحثية، ليساعده في تحقيق الأهداف المرجوة من البحث العلمي، والحصول على نتائج مُرضية.