1. علاقة الكل ALL بالأجزاء التي تكونه PARTS. (علاقة الكل بالأجزاء التي تكونه): ومن الأهمية وفق نظرية الجشطالت أن يتم تنظيم هذه الأجزاء وليس جمعها. واساس فكرة نظرية الجشطالت أن التنظيم للكل من حيث البنية والاتساق وليس للجزء او الأجزاء.
2. طبيعة عملية الادراك للمشكلة او المسألة أو الموضوع المعروض قيد التفكير: هي عملية مقصود بها التأويل والتفسير للمثيرات واكساب المعنى والدلالات لها. ويعتبر عقل الانسان هو الرابط بين هذه المثيرات والاحساسات بحيث أن هذا هو المعنى الحقيقي لمفاهيم ومبادئ نظرية الجشطالت. وتلك النظرية تخضع لمجموعة من العوامل الموضوعية والأخرى الذاتية. بحيث أن تلك العوامل الموضوعية تنتظم من خلالها المثيرات الحسية، وأما العوامل الذاتية فهي مرحلة التأويل والتفسير أي إكساب المعنى والدلالة على المثيرات الحسية المدركة. وتلعب الخبرة والمفاهيم السابقة الدور البارز والهام في تحقيق طبيعة عملية الادراك للمشكلة وكذلك الحالة النفسية للانسان في وقت وقوع (الادراك) للوصول الى التوازن المعرفي وحل المشكلة.
3. موقف العقل من المثيرات التي قد تم استقبالها وهنا يبدو العقل هو مركز النظرية الجشطالتية: يعتبر العقل هو الفيصل في نظرية الجشطالت ويميزها عن النظريات السلوكية في علم النفس. فالعقل في نظرية الجشطالت هو المحرك لعوامل النشاط والتنظيم والتبسيط والادراك واكساب المثيرات الحية المعاني والدلالات بحيث يتمتع بالمرونة وليس الجمود. وكان المقصود هو عملية تصور للعقل بأنه يتحرك باتجاه المثير ويتفاعل معه ككل وليس كجزء.